وافق مجلس المديرين التنفيذيين للبنك الإسلامي للتنمية في ختام اجتماعاته أمس بمقر البنك بجدة، برئاسة رئيس مجموعة البنك الدكتور أحمد محمد علي ، على تقديم تمويلات جديدة بمبلغ 3 .772 مليون دولار ، للمساهمة في تمويل مشاريع إنمائية جديدة لصالح دول أعضاء هي،إندونيسيا،أوزبكستان،بنجلاديش،باكستان، السودان، تركمانستان،جامبيا،موريتانيا،وألبانيا. ويركز البنك في تمويلاته على دعم جهود الدول الأعضاء الرامية للحد من الفقر وتحسين مستوى معيشة السكان ودعم قطاعي الصحة والتعليم، وهو ما يتفق مع رؤية البنك حتى العام 1440(2020)، كما يلاحظ تزايد مساهمات البنك في المشاريع الكبيرة وذلك تطبيقاً لقرار المجلس القاضي بمضاعفة معدل الزيادة السنوية في تمويلات البنك لتوفير المزيد من الموارد لدعم احتياجات التنمية الاقتصادية ، مثل مساهمته بنحو 167 مليون دولار في مشروع إعادة إنشاء وتحسين طريق طوله نحو (100) كيلومتر في أوزبكستان، وهو جزء من الطريق الدولي الواصل بين عواصم ثلاث دول أعضاء هي قازاغستان و قيرغيزيا وأوزبكستان، بما يسهم في زيادة حجم التكامل الاقتصادي بين مجموعة دول آسيا الوسطى. كما يساهم البنك في دعم المرحلة الثانية للبرنامج الوطني لتطوير المجتمعات المحلية في إندونيسيا بمبلغ 136 مليون دولار، الذي سينتج عنه خروج ما لا يقل عن 4811 قرية إندونيسية من قائمة المناطق الأقل نمواً وتوفير نحو مليوني فرصة عمل لسكان القرى المستهدفة.ومساهمة البنك بمبلغ 140 مليون دولار في مشروع جسر نهر بادما في بنجلاديش الذي سيؤدي لربط وتنمية المناطق الجنوبيةالغربية ببقية الأقاليم البنجالية. واعتمد المجلس تقديم معونات في صورة منح لا ترد من صندوق الوقف التابع للبنك، لدعم جهود التعليم والتدريب المهني لصالح أربعة مجتمعات مسلمة في دول غير أعضاء هي الكونغو الديموقراطية وجزر فيجي والهند وجنوب إفريقيا. وتمت كذلك إحاطة المجلس علما بالمساعدات الفنية التي اعتمدها رئيس البنك في صورة منح لا ترد لصالح مشاريع تنموية في كل من: بنين، تشاد، توجو. وكذلك اعتماد تقديم مساعدة فنية في صورة منحة لمشروع حملة مكافحة العمى في جنوب السودان، بالإضافة إلى اعتماده مساهمة البنك في ثلاثة مشاريع تعليمية وصحية بجنوب السودان ، وذلك في إطار سعي البنك المتواصل من أجل الإسهام في تحقيق التنمية الاقتصادية والتقدم الاجتماعي في الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة في الدول غير الأعضاء. كما وافق المجلس على مذكرة بشأن تشغيل مشروع المملكة العربية السعودية للإفادة من الهدي والأضاحي خلال موسم حج العام الحالي.