تنفر قوافل الحجيج المتعجلين اليوم السبت الثاني عشر من ذي الحجة، من مشعر منى بعد رمي الجمرات في ثاني أيام التشريق إلى مكةالمكرمة لأداء طواف الوداع، وذلك بعد أن منّ الله عليهم بأداء فريضة حج هذا العام، تمهيدا للعودة إلى بلادهم. وبحسب خطط التفويج المعدة مسبقا من وزارة الحج، فمن المفترض أن يكون التعجل ل50% من الحجاج فيما ال50% الباقون ينتظرون للرمي يوم الثالث عشر، وذلك للتخفيف على المسجد الحرام، إذ سيتم ذلك بالتنسيق مع القيادات الأمنية المختلفة، بحيث تسهم في إتمام عملية النفرة من منى إلى مكةالمكرمة بكل يسر وسهولة ودون إعاقة للحركة. وشددت وزارة الحج على مؤسسات أرباب الطواف بضرورة الالتزام بمواعيد تفويج حجاجهم، واتخذت كل الأجهزة المعنية بشؤون الحجاج استعداداتها لنفرة الحجيج المتعجلين، وقامت إدارة مرور العاصمة المقدسة بإعداد خطة مرورية خاصة للنفرة من مشعر منى إلى الحرم، وتم التركيز على فصل حركة المشاة عن حركة مرور السيارات مع التركيز على منع دخول مركبات الحجاج للمنطقة المركزية، خصوصا أوقات الذروة والصلوات حفاظا على سلامة وراحة الحجاج. وزارة الحج أكدت على مؤسسات أرباب الطواف بضرورة الالتزام بمواعيد تفويج حجاجهم في رمي الجمرات، وفق الوقت المحدد لكل مؤسسة، وقامت المؤسسات بإلزام حجاجها بالأوقات المحددة لهم في التفويج. وكان الحجاج رموا أمس الجمرات الثلاث مبتدئين بالجمرة الصغرى ثم الوسطى فجمرة العقبة، بعد أن رموا صباح أول من أمس جمرة العقبة.