أتمت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية إحدى محطاتها الإغاثية الريادية بإنهاء مشروع التعليم "شقيقي بالعلم نعمرها" في الجمهورية اللبنانية بتعليم وتثقيف نحو 3053 طالبا سوريا من مختلف الأعمار بتكلفة مالية بلغت مليونا وخمسمئة ألف دولار أميركي للعام الدراسي 2014 /2015. وتمكن المشروع بفضل الله من تحقيق أهدافه السامية التي تتمثل في دعم أبناء الأشقاء السوريين الذين تعذر استكمال دراستهم بسبب الظروف التي تمر بها بلادهم، إضافة إلى عدم قدرة البعض منهم على تحمل التكاليف المالية ونفقات الدراسة. مدير مكتب الحملة الوطنية السعودية في لبنان وليد الجلال قال: إن مشروع التعليم "شقيقي بالعلم نعمرها" يُعتبر واحداً من المشاريع الاستراتيجية التي نفذتها الحملة في لبنان"، منوها أن المشروع تم إنجازه وفقاً لخطط علمية مدروسة وضمن رؤية واضحة الأهداف والوسائل تسعى إلى دعم الأشقاء السوريين وتعليمهم وتثقيفهم في مختلف المجالات التربوية. كما أكد المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا الدكتور بدر السمحان أن تعزيز المستويات التعليمية والتثقيفية للأشقاء اللاجئين السوريين هو أحد أهداف الحملة الرئيسية والتي تتمثل في مساعدة الأطفال والشباب اللاجئين على اكتساب المعرفة والمهارات الملائمة، وذلك عن طريق توفير تعليم أساسي عالي الجودة يتيح للاجئين السوريين أن يصبحوا واثقين ومبدعين في المستويات التعليمية والمعرفية، بحيث يكونون على استعداد تام للإسهام في تنمية مجتمعهم بشكل أكثر ديمومة، وذلك وفقا لآلية الحملة الوطنية السعودية التي تعكس رؤية حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده تجاه الشعوب المتضررة والمنكوبة وتحقيقا لتطلعات الشعب السعودي الكريم بهذا الشأن.