لقي 27 من عناصر التمرد الحوثي مصرعهم في كمين محكم نصبه مقاتلو المقاومة الشعبية، المدعومين بعناصر الجيش الموالي للشرعية في مديرية حزم العدين، بمحافظة إب. وأشارت مصادر في المقاومة الشعبية إلى أن الثوار نصبوا الكمين لعناصر حوثية كانت تحاول إيصال تعزيزات عسكرية للانقلابيين في المحافظة، وعند وصول الرتل إلى منطقة عزلة بني وائل فتح الثوار نيران رشاشاتهم عليه، ما أدى إلى مصرع 27 شخصا وإصابة 34 آخرين، فيما بادر 26 إلى تسليم أنفسهم، بكامل أسلحتهم وعتادهم. في غضون ذلك، شنت مقاتلات التحالف العربي بقيادة المملكة غارات عنيفة أمس، على مواقع وتجمعات وآليات عسكرية تابعة للمسلحين الحوثيين، وفلول الرئيس المخلوع، علي عبدالله صالح في محافظة الجوف شمال شرقي البلاد. وقالت مصادر محلية "إن مقاتلات التحالف العربي شنت عدة غارات جوية، استهدفت نقطة السلمان التابعة للحوثيين في مديرية الغيل". وأضافت المصادر أن الغارات أسفرت عن مقتل 20 متمردا، بينهم قيادي ميداني كبير يدعى "بن حلسة" وإصابة 25 آخرين. كما أسفرت الغارات عن تدمير آليات عسكرية ضخمة، بينها عربات ومصفحات ودبابات بحسب المصادر. كما أكد المركز الإعلامي للمقاومة أن مواجهات عنيفة اندلعت في منطقتي حريب وبيحان في محافظة شبوة، جنوبمأرب. مشيرا إلى أن الثوار أبطلوا محاولة للتسلل، قامت بها عناصر الانقلابيين، مستخدمة أسلحة ثقيلة ومدفعية، إلا أن المقاومة تصدت لها وأجبرتها على التراجع، بعد أن كبدتها خسائر فادحة في الأرواح والمعدات العسكرية. وأضاف المركز أن الثوار استولوا على عدد كبير من الذخائر والبنادق الآلية، كما دمروا دبابتين لقوى الانقلاب، وثلاثة مدافع بي 120، إضافة إلى ناقلتي جند.