تدريب آلاف المتطوعين بالأنبار لقتال داعش

التنظيم يعدم 120 من عناصره في الموصل

افتتحت قيادة عمليات الأنبار أمس، مراكز تدريب جديدة لاستيعاب الأعداد الكبيرة من المتطوعين للمشاركة في تحرير مدنهم من سيطرة مسلحي تنظيم داعش.
وقال العميد أحمد البيلاوي ل"الوطن"، إنه "بالتنسيق مع عمليات الأنبار وقادة أفواج العشائر تم افتتاح مراكز تدريب في ناحية البغدادي وعامرية والفلوجة وقضاء الخالدية لاستقبال آلاف المتطوعين من العشائر، ليشاركوا مع القوات الأمنية في تنفيذ عمليات عسكرية لتطهير مدنهم من سيطرة مسلحي تنظيم داعش".
وأوضح أن "أفواج العشائر ستتولى مهمة مسك الأرض في المناطق المحررة مع الشرطة المحلية فضلا عن عناصر الصحوات التي قاتلت تنظيم القاعدة في سنوات سابقة"، مؤكدا استمرار محاصرة مدينة الرمادي من محاور عدة. وأضاف "نفذت القوات الأمنية بمشاركة أفواج العشائر أمس عملية عسكرية واسعة النطاق استهدفت معاقل وتجمعات تنظيم داعش في مناطق الجزيرة والبو فراج، شمالي الرمادي، والطوك والمخازن والحي الصناعي، شرقي المدينة، أسفرت عن مقتل 13 عنصرا من التنظيم".
وكانت قيادة الأنبار أعلنت عن مقتل الإرهابي أبو زيد الكبيسي ومعاونه المدعو أبو أنس، في منطقة الجراشي في محمور البو عيثة الشمالي بعملية عسكرية.
وفي محافظة نينوى أعدم تنظيم داعش خلال الأيام الماضية أكثر من 120 من عناصره في سجن الموصل، وقال مسؤول إعلام الحزب الديموقراطي الكردستاني في الموصل سعيد مموزيني، في تصريح صحفي أمس، "نتيجة بروز خلافات بين صفوف التنظيم الإرهابي أعدم خلال الأيام الماضية أكثر من 120 من مسلحيه بتهمة التخطيط لانقلاب ضد البغدادي".
ترحيب عراقي بافتتاح السفارة السعودية في بغداد
رحبت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب العراقي أمس، بإعلان المملكة العربية السعودية افتتاح سفارتها في بغداد وقنصليتها في محافظة أربيل عاصمة إقليم كردستان ومباشرة أعمالهما بعد عطلة عيد الأضحى.
وعدت اللجنة الخطوة السعودية بداية لتعزيز العلاقات بين البلدين، وقال رئيس اللجنة القيادي في ائتلاف الوطنية بزعامة إياد علاوي، حسن شويرد ل"الوطن" إن "المملكة لطالما أعلنت عن دعمها للعراق، وأبدت استعدادها لمساعدته في المجالات كافة، خصوصا فيما يتعلق بضمان استقرار أوضاعه الأمنية بالقضاء على الإرهاب، وترجمت هذا الموقف بافتتاح سفارتها في بغداد، وقنصليتها في أربيل لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وبما يخدم المصالح المشتركة".
وكان وفد سعودي زار العاصمة في وقت سابق والتقى مسؤولين في الخارجية العراقية لبحث اختيار المقر الملائم للسفارة في بغداد.