فيما يشهد المسجد النبوي زيادة أعداد الحجاج القادمين للزيارة قبل الذهاب إلى مكة لأداء مناسك الحج، هيأت وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي الكميات اللازمة لسد حاجة الحاج من ماء زمزم. وأوضح نائب الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي عبدالعزيز الفالح، أنه تم توفير كميات إضافية من ماء زمزم بزيادة عدد الترامس المقدمة للزوار ب15.000 حافظة مع الكاسات النظيفة ذات الاستخدام الواحد، وتوزيعها في أنحاء المسجد ومضاعفة ما ينقل منه من مكةالمكرمة ليصل إلى "300" طن من ماء زمزم، وتشغيل وزيادة برادات الماء في ساحات المسجد وعددها 40 خزانا والكاسات النظيفة ذات الاستخدام الواحد، إضافة إلى عشرين موقع للمشارب، وتنفيذ عدد من الخدمات المتعلقة بسقيا زمزم، إذ بلغت المشربيات الرخامية 385 نافورة شرب في ساحة المسجد النبوي. وبين أنه يتم نقل مياه زمزم من محطات التعبئة بمكةالمكرمة إلى خزانات زمزم بالمسجد النبوي بمعدل 120 طنا يوميا في الأيام العادية وفي المواسم تصل إلى 300 طنان، وذلك عن طريق الصهاريج الناقلة لمياه زمزم المجهزة بمواصفات خاصة لحماية المياه من أي مؤثرات، إضافة إلى إحكام إقفال الصهاريج بحيث لا تفتح إلا عن طريق الموظف المتخصص بالوكالة في المدينةالمنورة، مؤكدا أنه خصص موقع سبيل زمزم الكائن بالجهة الشمالية الغربية من ساحة المسجد لتعبئة الجوالين وحافظات المياه الخاصة بالزوار والمصلين. وبين الفالح أن تعبئة مياه زمزم في الحافظات تتم بمشرفين خاصين، ويراعى تقديمها مبردة وغير مبردة؛ تلبية لمختلف رغبات الزوار والمصلين.