كشفت مصادر مطلعة في نادي النصر أن رئيس النادي الأمير فيصل بن تركي يفكر جديا في الاستقالة والاستقرار في الولاياتالمتحدة الأميركية لظروفه الخاصة، حيث أسر بذلك للعديد من أعضاء الشرف والمقربين الذين يحاولون ثنيه عن ذلك للاستمرار على الأقل حتى نهاية الموسم الجاري. وسارع بعض المقربين من النادي في ترشيح عدة أسماء من أبرز الشرفيين تحسبا لإصرار الرئيس الحالي على الاستقالة بعد ستة مواسم قضاها في منصبه، حقق خلالها بطولتي دوري عبداللطيف جميل للمحترفين وكأس ولي العهد على أن يتم تكليف نائبه فهد المشيقح بالرئاسة في حال إصرار الأمير فيصل بن تركي. ويعيش الفريق الأول لكرة القدم حاليا فترة عصيبة جراء خسارته للقب كأس خادم الحرمين الشريفين وكأس السوبر من أمام الغريم التقليدي الهلال وتراجع المستوى الفني بالتفريط بأربع نقاط ثمينة نتيجة التعادل مع هجر والقادسية في الدوري. وتزايدت الضغوط على الرئيس النصراوي طوال الأسابيع الماضية من النقاد والجماهير التي طالبت بتغييرات جذرية إداريا وفنيا أهمها إقالة المدرب الأوروجوياني داسيلفا والتعاقد مع بديل من أجل إنقاذ الفريق كي يستطيع أن يعود لسابق عهده في حملة الدفاع عن لقبه كبطل للدوري. وعلي صعيد تحضيرات الفريق خلال فترة التوقف الحالية يلعب لقاءً وديًا أمام هجر الجمعة المقبل، وذلك استعدادا لمواجهة النهضة السبت بعد المقبل ضمن منافسات ثمن نهائي كأس ولي العهد. من جهة أخرى، تعقد بعد مغرب اليوم بقاعة الأمير سلطان بن سلمان بمقر النادي الجمعية العمومية العادية، التي سيتم خلالها مناقشة تقرير الإدارة عن النشاط السنوي لعام 1436ه والتصديق على الحساب الختامي للنادي وإقرار مشروع ميزانية السنة المالية الجديدة. من جانبه، أبدى حارس المرمى عبدالله العنزي جاهزية كبيرة بعد الإصابة التي لحقت به وحرمته من المشاركة مع الفريق منذ نهاية الموسم الماضي، بعدما أنهى برنامجه التأهيلي بنجاح، وفي ذات الصدد يدخل أحمد الفريدي التدريبات الجماعية بعد عيد الأضحى، بعدما تجاوز مرحلة كبيرة من تأهيله في البرتغال تحت إشراف الطبيب "كاسبر".