نجا نائب الرئيس الأفغاني عبدالرشيد دوستم الذي يشرف على أكبر عملية عسكرية ضد المتمردين في الشمال من محاولة اغتيال بهجوم تبنته حركة طالبان، وذلك عندما تعرض موكبه لهجوم في ولاية فارياب إلا أنه لم يصب بأذى. وقال المتحدث باسم دستم إن مقاتلي طالبان نصبوا كمينا لسيارة دستم على طريق سريع أمس لكن رجال دستم تصدوا لهم فقتلوا ثمانية متشددين وأسروا أكثر من عشرة آخرين. وأكدت المصادر الأمنية الرسمية أن موكب نائب الرئيس الأفغاني المكون من عشرات المدرعات تعرض لهجوم مسلحين في منطقة "قيصار"، حيث تدور المواجهات المسلحة بين القوات الحكومية بقيادة دوستم نفسه والمسلحين من طالبان. في السياق نفسه، قتل ثلاثة طلاب بمدرسة حكومية جراء مواجهات بين القوات الحكومية والمسلحين في محافظة بكتيكا التي تعتبر أكبر معقل المتمردين في جنوب شرق أفغانستان. وأكد الناطق باسم مكتب التربية في الإقليم محمدالله همت أن الحادث وقع أمس في منطقة "سرروضه"عندما اندلعت مواجهات مسلحة بين طالبان والقوات الحكومية، مشيرا إلى أن الطلاب ضحايا المواجهات تتراوح أعمارهم بين 8 و12 عاما، ولم يتضح على الفور الجهة التي قتلت هؤلاء الطلاب. وكانت بعثة الأممالمتحدة اتهمت طالبان بالمسؤولية عن مقتل 70 مدنيا بأفغانستان خلال العام الحالي الأمر الذي اعتبرته الحركة مبالغا فيه وبعيدا عن الحقيقة.