لقي 18 مسلحا من فلول طالبان والقاعدة مصرعهم عندما أغارت طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو الباكستاني على مخابئهم في منطقة (دته خيل) بوكالة وزيرستان الشمالية. وقال ناطق عسكري: "إن القصف دمر مخابئ المتشددين ومخازن أسلحتهم، وإن معظم القتلى هم من المحاربين الأجانب ذوي علاقة بتنظيم القاعدة". من ناحية ثانية، قتل 5 من عناصر الشرطة الأفغانية في هجومين منفصلين، نفذتهما حركة طالبان بولايتي "جوزجان" و"فارياب"، بشمال أفغانستان، فيما حذر الرئيس الأفغاني بالنيابة الجنرال دوستم، زعيم الحركة من مغبة مواجهة قوات حكومة الوحدة الوطنية، وطمأن المواطنين بأنه سينتقم لهم من أعداء الوطن.