أكد الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع الدكتور علاء نصيف، أن الهيئة الملكية للجبيل وينبع تعمل على عدة مبادرات لاستقطاب تجمعات صناعية تشمل الطاقة المتجددة، والسيارات، والكيماويات المتخصصة، وصناعات قطع غيار التحلية وغيرها، مشيرا إلى أن الصناعة تشهد تطور كبيرا، حيث بلغ حجم استثمارات القطاع أكثر من 161 مليار ريال. وقال نصيف خلال ورشة عمل لتسويق فرص تدوير النفايات الصناعية التي انطلقت بمحافظة ينبع إن الهيئة ستدخل آفاقاً جديدة من الازدهار والنمو المدروس، مشيرا إلى أنها حققت مؤشرات مرتفعة في دعمها المستمر للاقتصاد الوطني ممثلا بحوالى 3% من دعم الناتج الإجمالي المحلي بالنسبة لمدينة ينبع الصناعية وحدها. وذكر نصيف أن الهيئة بادرت منذ إنشائها بتطبيق مبادئ الحفاظ على البيئة، من خلال أعمال المسح البيئي الأولي للمنطقة في إطار دراسات التقييم البيئي التي أجريت على موقع مدينة ينبع الصناعية وتحديد المناطق الحساسة بيئيا تمهيدا للتخطيط البيئي السليم الذي قامت عليه المدينة وفق خطة مستقبلية للثلاثين عاما المقبلة. وأشار نصيف إلى أن الهيئة الملكية تعمل مع الشركات الصناعات كفريق واحد في السعي نحو مستقبل بيئي مستدام من خلال تطبيق تقنيات التحكم في الملوثات في مرحلة التخطيط الأولية لأي مشروع ينفذ في المنطقة وبعد بدء عمليات التشغيل المبني على أسس البيئة والسلامة الوقائية، وتعمل على الحد من توليد الملوثات والنفايات من المصدر واتباع ما يعرف بالأساليب البيئية السليمة في التشغيل.ولفت إلى أن الصناعات بمدينة ينبع الصناعية تعمل وفق أسس حماية البيئة ضمن منظومة تكاملية من خلال اتباع كل مصنع لأساليب صديقة للبيئة والتأثير الإيجابي على المجتمع المحلي، إضافة إلى المسؤولية البيئية المتمثلة في خفض التأثيرات البيئية وتحسين كفاءة أداء الطاقة والاستخدام الأمثل للمواد والالتزام بأعلى المعايير المهنية.