رعى الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع الدكتور علاء بن عبدالله نصيف، اليوم الأربعاء، ورشة عمل لتسويق فرص تدوير النفايات الصناعية بمدينة ينبع الصناعية، التي أقيمت بمركز الملك فهد الحضاري بمدينة ينبع الصناعية، بحضور العديد من المستثمرين والمهتمين بهذا المجال من داخل وخارج المملكة. وانطلقت فعاليات ورشة العمل بكلمة الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع، أشار خلالها إلى أن الهيئة الملكية بادرت منذ إنشائها بتطبيق مبادئ الحفاظ على البيئة، من خلال أعمال المسح البيئي الأولي للمنطقة في إطار دراسات التقييم البيئي التي أجريت على موقع مدينة ينبع الصناعية وتحديد المناطق الحساسة بيئيا تمهيدا للتخطيط البيئي السليم الذي قامت عليه المدينة وفق خطة مستقبلية ثلاثينية.
ولفت "نصيف"، إلى أن الهيئة الملكية وهي تدخل العقد الرابع من عمرها الحافل بالإنجازات البيئية أضحت تتبوأ مكانة مرموقة على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي حيث كانت سباقة في تطبيق عناصر التنمية المستدامة حتى قبل صدورها من الأممالمتحدة في العام 1987م، إذ قامت مدينتي الجبيلوينبع الصناعيتين على قاعدة قوية من البنى التحتية شملت التطور الصناعي والاجتماعي مع الحفاظ على بيئة صحية آمنة للسكان.
وأكد خلال كلمته، أنه بالنظر للتطور الصناعي المضطرد الذي بلغ حجم استثماراته ما يفوق 161 مليار ريال سعودي حتى تاريخه إضافة لمشاريع التوسعة والبنى التحتية فإن الهيئة الملكية ستدخل آفاقاً جديدة من الازدهار والنمو المدروس، حيث تعمل الهيئة الملكية على عدة مبادرات لاستقطاب تجمعات صناعية تشمل الطاقة المتجددة، والسيارات، والكيماويات المتخصصة، وصناعات قطع غيار التحلية وغيرها، مشيراً إلى أن الهيئة الملكية حققت مؤشرات مرتفعة في دعمها المستمر للاقتصاد الوطني ممثلا بحوالي 3% من دعم الناتج الإجمالي المحلي بالنسبة لمدينة ينبع الصناعية وحدها.