نظمت بمركز الملك فهدالحضاري بمدينة ينبع الصناعية اليوم ، ورشة عمل لتسويق فرص تدوير النفايات الصناعية بالمدينة , بحضور الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع الدكتور علاء بن عبدالله نصيف . وانطلقت فعاليات ورشة العمل بكلمة للدكتور علاء بن عبدالله نصيف، أشار خلالها إلى أن الهيئة الملكية وهي تدخل العقد الرابع من عمرها الحافل بالإنجازات البيئية أضحت تتبوأ مكانة مرموقة على الصعيد المحلي والاقليمي والدولي حيث كانت سباقة في تطبيق عناصر التنمية المستدامة حتى قبل صدورها من الأممالمتحدة في العام 1987م، إذ قامت مدينتا الجبيلوينبع الصناعيتين على قاعدة قوية من البنى التحتية شملت التطور الصناعي والاجتماعي مع الحفاظ على بيئة صحية آمنة للسكان. وأكد أنه بالنظر للتطور الصناعي المضطرد الذي بلغ حجم استثماراتهما يفوق 161 مليار ريال سعودي حتى تاريخه إضافة لمشاريع التوسعة والبنى التحتية فإن الهيئة الملكية ستدخل آفاقاً جديدة من الازدهار والنمو المدروس، حيث تعمل الهيئة الملكية على عدة مبادرات لاستقطاب تجمعات صناعية تشمل الطاقة المتجددة،والسيارات، والكيماويات المتخصصة، وصناعات قطع غيار التحلية وغيرها، مشيراً أن الهيئة الملكية حققت مؤشرات مرتفعة في دعمها المستمر للاقتصاد الوطني ممثلا بحوالي3% من دعم الناتج الاجمالي المحلي بالنسبة لمدينة ينبع الصناعية وحدها. بعد ذلك شاهد الحضور، عرضا عن الاستثمار بمدينة ينبع الصناعية،وعرضا آخر عن الفرص الإستثمارية في مجال تدوير ومعالجة النفايات الصناعية، كما تم مناقشة العديد من المواضيع التي تتعلق بكيفية الاستفادة من تدوير النفاياتالصناعية، والتي من خلالها ستفتح نافذه للمستثمرين للاستفادة من الفرص الاستثمارية في مجال البيئة كما ستسهم في دعم التوجهات الاستراتيجية للهيئة الملكية في المحافظة على البيئة. وتأتي إقامة ورشة العمل في اطار سعي الهيئة الملكية بينبع لايجاد الطرق المثلى لخفض الاثر البيئي لمخرجات التنمية الصناعية، وتوطين تقنيات حديثة لإعادة تدوير النفايات الصناعية الصلبة والسائلة ومعالجتها بالشكل المناسب بيئيا.