رغم رفرفة العلم الأميركي فوق سفارة الولاياتالمتحدة في العاصمة الكوبية هافانا أمس، معلنة نهاية القطيعة القائمة بين البلدين منذ عام 1961، إلا أن واشنطن ما زالت تفرض حظرا على سفر مواطنيها إلى الدولة التي رفعتها عن قوائم الدول الممولة للإرهاب. وقدم وزير الخارجية الأميركي جون كيري خلال الاحتفال وعودا للكوبيين بألا يتصوروا أن الرئيس المقبل للولايات المتحدة قد يتراجع عن تطبيع العلاقات بين البلدين، مضيفا "لا أستطيع أن أتصور رئيسا يرمي كل ذلك من النافذة". ودافع وزير الخارجية الكوبي برونو رودريجيز عن سجل كوبا في مجال حقوق الإنسان، مؤكدا أنه كان يشعر بالقلق إزاء حالة حقوق الإنسان في الولاياتالمتحدة.