عُقدت صباح أمس ورشة العمل الأولى لمديري التفتيش بوزارة العمل في المناطق في مقر الوزارة بالرياض، وناقشت ورشة العمل آخر التطورات الإدارية والفنية لتنظيم المهمات والمسؤوليات وآليات التواصل في عمليات التفتيش وسبل تطوير آلية إعداد الخطط والحملات التفتيشية، كما ناقشت الورشة توحيد إجراءات وسياسات التفتيش في المناطق بحسب خصوصية كل منطقة وطبيعة الأنشطة الاقتصادية فيها، وحصر التحديات التي تواجه المفتشين وبحث سبل معالجتها، بما يضمن تمكين المفتشين من أداء مهماتهم بكفاءة وفعالية. وحث الوكيل المساعد للتفتيش وتطوير بيئة العمل الدكتور محمد الفالح مديري التفتيش على تطوير التفتيش في مناطقهم والارتقاء به والعمل كفريق واحد بين المفتشين والإداريين لتنفيذ الخطط والحملات التفتيشية، وتهيئة البيئة والعوامل لنجاح العملية التفتيشية والمفتشين، والسعي لتحقيق أفضل النتائج بما يصب في خانة الارتقاء بخدمة المواطن. وبين الفالح أن وكالة التفتيش بالوزارة في طريقها لتنفيذ عدد من الخطط والمشاريع وتطوير آليات وبرامج التفتيش بمشاركة مديري التفتيش في المناطق والمفتشين من أجل التحرك بمستوى واحد وخطط مرسومة في كل المناطق بما يتماشى مع اختلاف طبيعة كل منطقة ونشاطها الاقتصادي. من جانبه، أوضح المدير العام للإدارة العامة للتفتيش أسامة الرويلي أن الورشة تسعى للوصول إلى عمليات تفتيش دقيقة وبخطوط مباشرة ذات آلية محددة ومعينة بالوقت والزمن وإلى مشاركة واطلاع مديري التفتيش في المناطق على خطط ومشاريع وكالة التفتيش وأفكارها حول تطوير العملية التفتيشية. وأضاف أن الورشة تتناول تطوير عدد من مشاريع وبرامج الوكالة، وتوحيد هوية التفتيش وآلياته وسياساته والإجراءات بين المناطق بعد أخذ طبيعة أنشطتها الاقتصادية في الاعتبار، وتطوير الخطط التشغيلية والأعمال الميدانية للتفتيش وحصر المعوقات التي تواجه التفتيش ورفع جودة الحملات التفتيشية وبرامج التفتيش.