عُقدت صباح أمس الأربعاء ورشةُ العمل الأولى لمديري التفتيش بالمناطق، في مقر وزارة العمل بالرياض. وناقشت ورشة العمل -بحسب بيان صحفي صادر عن الوزارة اليوم- آخر التطورات الإدارية والفنية لتنظيم المهام والمسؤوليات وآليات التواصل في عمليات التفتيش، وسبل تطوير آلية أعداد الخطط والحملات التفتيشية، كما ناقشت توحيد إجراءات وسياسات التفتيش في المناطق بحسب خصوصية كل منطقة وطبيعة الأنشطة الاقتصادية فيها، وحصر التحديات التي تواجه المفتشين وبحث سبل معالجتها، بما يضمن تمكين المفتشين من أداء مهامهم بكفاءة وفعالية. وحث الوكيل المساعد للتفتيش وتطوير بيئة العمل الدكتور محمد الفالح، في كلمة ألقاها خلال انطلاق فعاليات الورشة، مديري التفتيش على تطوير التفتيش في مناطقهم والارتقاء به والعمل كفريق واحد بين المفتشين والإداريين لتنفيذ الخطط والحملات التفتيشية، وتهيئة البيئة والعوامل لنجاح العملية التفتيشية والمفتشين، والسعي لتحقيق أفضل النتائج بما يصب في خانة الارتقاء بخدمة المواطن. وبين الدكتور الفالح أن وكالة التفتيش بالوزارة في طريقها لتنفيذ عدد من الخطط والمشاريع وتطوير آليات وبرامج التفتيش بمشاركة مديري التفتيش في المناطق والمفتشين، من أجل التحرك بمستوى واحد وخطط مرسومة في كل المناطق بما يتماشى مع اختلاف وطبيعة كل منطقة ونشاطها الاقتصادي. من جهته أوضح مدير عام الإدارة العامة للتفتيش أسامة الرويلي، أن الورشة تسعى للوصول إلى عمليات تفتيش دقيقة وبخطوط مباشرة ذات آلية محددة ومعينة بالوقت والزمن، وإلى مشاركة وإطلاع مديري التفتيش في المناطق على خطط ومشاريع وكالة التفتيش وأفكارها حول تطوير العملية التفتيشية.