أوضح مدير الشؤون الصحية بمنطقة جازان الدكتور أحمد السهلي أن وزارة الصحة دعمت مستشفيات المنطقة أخيرا، بنحو 70 طبيبا و90 ممرضا في مختلف التخصصات، مشيرا إلى اعتماد نائب وزير الصحة زيادات استثنائية لأطباء جراحة قلب من الأطباء المتحدين لتحفيزهم للعمل بالمنطقة، لافتا إلى أن المديرية استنفرت جهودها للتعاقد مع الأطباء وتقديم الحوافز المادية لهم. وبين الدكتور السهلي ل"الوطن" أمس أن ذلك يأتي لتأمين الكادر الطبي عن طريق التعاقد أو الاستقطاب، أو الاعتماد في المرحلة القادمة على أبناء المنطقة المبتعثين في مختلف التخصصات الطبية الدقيقة لتغطية المستشفيات والمراكز الصحية في جازان، مؤكدا أنه تم التواصل مع كثير من الأطباء الذين أبدوا رغبتهم في العودة للعمل بصحة جازان مع قرب تشغيل مستشفى الأمير محمد بن ناصر، والإعداد لتشغيل المستشفى التخصصي ووعدهم بحوافز مادية تفوق ما يحصلون عليه حاليا. وعن عدم استلام صحة جازان لمستشفى أبوعريش وجازان العام رغم المدة الكبيرة في تشغيلهما التي تفوق عشر سنوات، أوضح السهلي أن مستشفى أبوعريش يعتبر مشروعا وزاريا، وأن مستشفى جازان تم استلامه إلا أن مستخلصاته النهائية لن ترفع حتى ننتهي من الملاحظات، لافتا أنه في طور الانتهاء من استلامه. وبين مدير صحة جازان أن هناك عجزا في الكادر الطبي في المراكز الصحية بالإسكانات بمنطقة جازان، مبينا أن عدد العاملين بالمراكز الصحية غير كاف عطفا على عدد السكان، مضيفا أنه تم تشغيلها بجهود ذاتية على الرغم من عدم اعتمادها من وزارة المالية، وليست لها ملاكات وظيفية أو ميزانية تجهيز طبي أو غير طبي، مرجعا السبب إلى ضعف التنسيق بين القائمين على المشروع والمالية ووزارة الصحة. وأشار السهلي إلى العمل على إدراج مركز الحصمة الصحي والمراكز الأخرى ضمن ميزانية هذا العام من ناحية القوى العاملة واستكمال التجهيزات الطبية كالمختبرات والأشعة والأسنان.