سجل الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي زيارة أمس إلى مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والتقى بالمسؤولين فيه، معربا عن تقديره وكل أبناء الشعب اليمني للوقفة الصادقة للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ودعمها لأشقائها اليمنيين على الأصعدة كافة، خدمة للقضية اليمنية وحرصا على عودة الشرعية الدستورية. وأشاد هادي بما يقدمه منسوبو المركز من خدمات عظيمة لإغاثة الشعب اليمني والقوافل التي يسيرها، وكذلك الجسر الجوي والسفن الإغاثية التي دخلت إلى اليمن بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين، وكذلك تكفل المركز بإعادة تشغيل بعض المستشفيات اليمنية والمراكز الصحية التي تضررت كثيرا من العدوان الحوثي، خدمة للمرضى والمصابين. كما أشاد بالجهود المتتابعة التي يبذلها المركز لإعادة العالقين اليمنيين في بعض الدول، وتكفله بمساعدة ودعم اللاجئين اليمنيين في جيبوتي. وقال هادي في تصريحات صحفية: "أنا سعيد اليوم بزيارتي لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وشرح لي الإخوة في المركز الدور الذي يقوم به والخدمات التي يقدمها ما أشعرني بارتياح كبير". وأضاف: "العمل ممتاز جدا وهناك منظمات مجتمع مدني تتعامل مع الدعم، وهذه المنظمات لها فروع في كل مديرية، والسلطات المحلية تشارك وتتحمل مسؤولية التوزيع". وقدم هادي الشكر باسم الشعب اليمني للحكومة السعودية وللقائمين على أمر المركز، على الجهود التي يقدمونها، متمنيا أن ينشئ المركز فرعا له بعدن في أقرب وقت ممكن. بدوره، تقدم المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة بشكره للرئيس اليمني على الزيارة، مشيرا إلى استمرار جهود المركز، إنفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين.