زار وكيل وزارة الخارجية للعلاقات متعددة الأطراف الأمير تركي بن محمد بن سعود الكبير مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، حيث كان في استقباله المستشار في الديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة وعدد من مسؤولي المركز، مشيراً إلى أن الدعم السخي الذي قدمه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يعبر في الحقيقة عن مواقف المملكة في دعمها للجهود الإغاثية والإنسانية. وأوضح الدكتور الربيعة في الاجتماع الذي حضره الممثل العام للأمم المتحدة في المملكة آشوك نيغام ومندوبو المنظمات الأخرى العاملة مع الأممالمتحدة ونائب وزير الصحة اليمني الدكتور ناصر باعوم، ما يقدمه المركز من أعمال إغاثية وإنسانية للمنكوبين من اليمنيين والخدمات التي تقدم لهم في جيبوتي، وكذلك العالقين اليمنيين في عدة بلدان الذين أعادهم المركز إلى بلادهم، وكذلك الخدمات ومستجدات العمل الإغاثي والإنساني في منفذ الوديعة التي تتم بالتنسيق مع الحكومة الشرعية اليمنية ومنظمات الأممالمتحدة وفق الاتفاقات المبرمة معهم. وشدد الربيعة على أهمية تطوير مفهوم الشراكة الاستراتيجية القائمة بين مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ومنظمات الأممالمتحدة، ودعاهم إلى المشاركة في أكبر مشاريع الإغاثة التي يقوم بها المركز للأخوة اليمنيين. وثمّن الأمير تركي بن محمد ما يقدمه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية من خدمات في العمل الإغاثي والإنساني، خصوصاً الأعمال الكبيرة والإنجازات في عمر المركز القصير. وقال في تصريح صحفي إثر تجوله في المركز: «أود أن أشكر معاليكم على الدعوة الكريمة لزيارة المركز والاطلاع على نشاطه والأعمال التي يقوم بها وفقاً للتوجيهات السامية الكريمة ولا شك في أن إنشاء المركز يعد عملاً رائداً وعملاً خيرياً كبيراً يشمل جميع الأقطار وليس محصوراً على قطر أو مكان معين وإنما هو شامل لجميع المناطق». وأضاف: «لا شك في أن التبرع السخي الذي تقدم به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في دعم العمل الإنساني يعبر في الحقيقة عن مواقف المملكة في دعمها للجهود الإغاثية والإنسانية، ولا شك في أن إنشاء المركز خصوصاً في مثل هذه الأوقات الحرجة والأوضاع التي تعيشها المنطقة يعد بادرة مهمة وأساسية، وإن شاء الله نتطلع إلى أن يقوم بأعمال خيرة وكبيرة، وشهدنا هذه الأعمال والأوضاع سواء فيما يتعلق بالوضع اليمني أم الأوضاع التي يعاني منها الشعب اليمني المأساوي ونشاط المركز في تهيئة السبل والإمكانات وتقديم المساعدات الإنسانية والغذائية والطبية لهم». وختم وكيل وزارة الخارجية للعلاقات المتعددة الأطراف بقوله: ولا شك في أن المركز يعبر عن موقف المملكة وشعبها وقيادتها في تقديم العون والمساعدة إلى المحتاجين في أي قطر كان وفي أي مكان كان، راجياً للمركز التوفيق والنجاح وفق قيادة المملكة الرشيدة وتوجيهاتها الحكيمة.