قال المؤرخ عيسى القصير إن الصخرة الموجودة حاليا في حرم حديقة الملك فيصل بالقديرة، مَعْلم من معالم الموقع الذي كان يستهوي الملك فيصل، يرحمه الله، مشيرا إلى أن الملك فيصل كان يقضي وقت العصر في دكة تتربع على تل مجاور للصخرة التي أصبحت معلما سياحيا في الطائف خلال تلك الفترة. وقال القصير "كان الملك فيصل يقضي وقتا من العصر وحتى صلاة المغرب في ذلك الموقع الذي يتمتع بطبيعة خلابة، ويطل على مساحة منبسطة من الأرض، وكان يستقبل المواطنين هناك ويقضي حوائجهم وكانت له مواقع أخرى، منها موقع مطل في حي شهار تركه بعد التوسع العمراني في الطائف". وعن الصخرة المجاورة للموقع قال القصير "تمتاز هذه الصخرة بأن لها جانب مصقول وأصبح المصطافون الذين يأتون إلى الطائف فيما بعد يزورون مطل الملك فيصل، ويستخدم أطفالهم الصخرة للتزحلق من فوقها نظرا لعدم توافر الملاهي آنذاك، وقد عرفت أخيرا بصخرة الزحليقة"، مشيرا إلى أن الصخرة الآن أصبحت داخل سور حديقة الملك فيصل بالقديرة.