اعتبر تحالف القوى العراقية أن تصريحات نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي ضد السعودية لا تعبر عن وجهة نظر العراق الرسمية، مؤكدا رفض تلك التصريحات التي وصفها ب"المسيئة وغير المسؤولة". وقال رئيس الكتلة النيابية لتحالف القوى العراقية الدكتور أحمد المساري، في بيان أول من أمس، إن هذه التصريحات لا تعبر عن وجهة نظر العراق الرسمية والشعبية، وتتعارض مع نهج الحكومة العراقية وسعيها الجدي لبناء علاقات متطورة مع الدول العربية والإقليمية من منطلق المصالح المتبادلة ومواجهة التحديات المشتركة، وفي مقدمتها الإرهاب بكل أشكاله، والذي يعد العراق والسعودية من ضحاياه. وأضاف المساري أن تصريحات المالكي تصب في مصلحة أعداء العراق، وهي مخالفة للدستور. من جانب آخر، استنكرت مملكة البحرين وبشدة تصريحات المالكي ضد المملكة، معتبرة إياها تعديا سافرا وإساءة مرفوضة إلى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية كافة. أكد تحالف القوى العراقية رفضه تصريحات نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي ضد المملكة العربية السعودية ووصفها بأنها غير مسؤولة وتسيء إلى علاقات العراق مع محيطه العربي. وقال الدكتور أحمد المساري رئيس الكتلة النيابية لتحالف القوى العراقية، في بيان أول من أمس، إن هذه التصريحات لا تعبر عن وجهة نظر العراق الرسمية والشعبية وتتعارض مع نهج الحكومة العراقية وسعيها الجدي لبناء علاقات متطورة مع الدول العربية والإقليمية من منطلق المصالح المتبادلة ومواجهة التحديات المشتركة وفي مقدمتها الإرهاب بكل أشكاله الذي يعد العراق والسعودية من ضحاياه. وأضاف المساري أن العراق بأمس الحاجة اليوم إلى إقامة علاقات متطورة ومتوازنة مع جميع الدول تقوم على أساس الاحترام المتبادل وعدم تدخل أي طرف في الشؤون الداخلية للطرف الآخر، وتوحيد كل الجهود باتجاه محاربة الإرهاب والقضاء عليه بما يضمن عودة الأمن والاستقرار لعموم دول المنطقة، مؤكدا أن تصريحات المالكي تصب في مصلحة أعداء العراق، وهي مخالفة للدستور ولسعي الحكومة الحالية الذي يتسم بالانفتاح على جميع دول العالم وخاصة العربية منها. ميدانيا، أعلن رئيس مجلس قضاء الخالدية (142 كلم غرب بغداد) التابع لمحافظة الأنبار، علي داود، تقدم القوات الأمنية وصولا إلى مشارف منطقة السجارية شرق الرمادي. وقال داود إن القوات الأمنية بجميع صنوفها وبمساندة أبناء العشائر تقدمت في عملياتها العسكرية من مدينة الخالدية واستطاعت الوصول إلى مشارف منطقة السجارية أمام بوابة الرمادي الشرقية. وأضاف داود أن معارك دارت بين القوات الأمنية ضد عناصر تنظيم داعش خلال عملية التقدم واستطاعت القوات الأمنية تكبيدهم خسائر مادية وبشرية كبيرة. من جانبها، كشفت خلية الإعلام الحربي عن تفكيك قوة من مكافحة المتفجرات لخمسين منزلا مفخخا بمنطقة الطاش جنوب مدينة الرمادي. وفي معسكر الحبانية الواقع بالقرب من مدينة الفلوجة، أكملت الوجبة الثالثة من متطوعي العشائر تدريباتها تمهيدا لالتحاقها بالقوات الأمنية العراقية. وقال الشيخ رافع الفهداوي وهو أحد القادة العشائريين المنتفضين ضد داش إن الوجبة الثالثة من متطوعي الحشد الشعبي من أهالي الأنبار والتي تضم 680 متطوعا أكملوا تدريباتهم في معسكر قاعدة الحبانية وهم بانتظار استلامهم الأسلحة من قبل وزارة الدفاع للمباشرة في الانتشار وفق الخطط الأمنية. وأضاف الفهداوي أن الوجبتين الأولى والثانية من متطوعي الحشد الشعبي والتي تتجاوز ال1000 عنصر باشروا في تأدية مهامهم الأمنية بالتنسيق مع القوات الأمنية لقتال عصابات داعش الإرهابية، لافتا إلى أن هذه الأعداد هي التي دربتها وزارة الدفاع العراقية وهي من غير المقاتلين السنة الذين أعلن عنهم الأميركيين قبل يومين. وكانت وزارة الدفاع الأميركية أعلنت أول من أمس أن نحو 500 متطوع من أبناء العشائر السنية دربتهم القوات الأميركية تم إشراكهم في معركة تحرير محافظة الأنبار. في السياق ذاته، أعلنت مفوضية حقوق الإنسان العراقية أن عدد النازحين من مدينة الفلوجة (60 كلم غرب بغداد) بلغ أكثر من 70 ألف شخص، داعية الحكومة إلى إقامة معسكر إيواء موقت في المناطق الآمنة في الأنبار.