سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
..ولضيوف عكاظ: المحلية طريقنا للعالمية والقفز على الحدود علامة فشل طالب وزير الثقافة والإعلام ب"اهتمام كبير" بالمسرح السعودي والنهوض به لمصاف الدول المتقدمة
قال أمير مكةالمكرمة، رئيس اللجنة العليا لسوق عكاظ، الأمير خالد الفيصل، مخاطباً ضيوف المهرجان من الأدباء والمثقفين: "كما تعلمون، العالمية لا يصل إليها أحد إلاّ عن طريق المحلية، أما القفز على الحدود فهي علامة من علامات الفشل"، وأضاف: "ينبغي أن نكتشف ما لدينا ونطوره في ظل قيادة خادم الحرمين صاحب المبادرات للمشاركة في رفاهية الإنسانية، وهي سياسة الدولة والقيادة...، ونرجو من الله أن يوفقنا إلى السبل الناجعة لتطوير سوق عكاظ وفعالياته لتصل إلى المستوى اللائق بكم وبالسوق، وسوف أشغلكم قليلاً خلال الأيام القادمة لتزويدي بمقترحاتكم وملاحظاتكم لتطوير هذا السوق وفعالياته لتكون بالمستوى اللائق، فلا نزال في أول الطريق، وكانت دورة السوق الأولى والثانية تجربة، أما في العامين الأخيرين فقدمنا تجربة المسرح السعودي في حالته الحاضرة وإمكاناته المتوفرة وما شاهدنا يبشر بالخير للمسرح السعودي". وطلب الأمير خالد من وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة أن يولي المسرح السعودي اهتماماً كبيراً قائلا: هناك سواعد ناهضة ينبغي أن تنهض بالمسرح لمصاف الدول المتقدمة، وأضاف: "شاهدنا في السنوات الأربع جادة سوق عكاظ تقدم التراث وهذا شي جميل، ولكن ما نأمله أن نقدم الفكر الجديد والإبداع الجديد حرفياً وثقافياً". وأوضح الأمير خالد أن "سوق عكاظ كان سوقاً ثقافياً وتراثياً وفكرياً والآن يعود، ولكن يجب ألاّ يكون لمحاكاة الماضي، بل لا بد أن نطرح فيه النظرة للمستقل ومحاكاة الواقع، كان يقدم آلية الفكر والثقافة والتجارة، ونحن يجب أن نعيد هذا المفهوم ونضيف إليه أن يقدم آمالنا المستقبلية، وسوف أطلب من القائمين على السوق أن تكون الجادة العام القادم (جادة الماضي والمستقبل)، وأطلب من كل الجهات المسؤولة عن كل ما من شأنه الأبحاث والصناعات والتقنية المستقبلية أن يستخدموا الجادة لعرض ما لديهم، وهذه الجادة للأفكار المستقبلية التي نأمل أن تكون معول بناء لمجتمعنا في عكاظ الماضي وعكاظ المستقبل، ولا أستغني عن أفكاركم وملاحظاتكم عن تطوير هذا السوق من جميع فعالياته، ومقترحاتكم بشأن جوائز عكاظ. وكان الأمير خالد الفيصل قد توج ضيوف سوق عكاظ من الأدباء والمثقفين من داخل المملكة وخارجها بلقائه بهم أمس ومصافحتهم ضيفاً ضيفاً، قبل يتناولوا معاً طعام الغداء على مائدته. وقد أعرب الأمير خالد عن شكره وتقديره لإجابة ضيوف سوق عكاظ الدعوة وحضورهم للمشاركة في هذه التظاهرة الثقافية. وتحدث محمد بن عبدالله الحميد قائلاً: كان الحديث عن السوق من المحظورات قبل أن يتولى الأمير خالد الفيصل، ولكن بفضل فكر الأمير خالد عاد السوق إلى موقعه، مشيداً بجهوده في خدمة الثقافة والسياحة منذ أن كان أميراً لمنطقة عسير. ثم تحدث "شاعر عكاظ" الشاعر اللبناني شوقي بزيع متطرقاً لمواقف المملكة مع شعب لبنان، مشيراً إلى أن المملكة التي بنت منزله مع آلاف البيوت منعت لبنان من التدهور، وشكر مبادرات خادم الحرمين الشريفين، وشكر الأمير خالد الفيصل على خدمته للثقافة. واستمع الأمير خالد الفيصل لمداخلات ومقترحات ورؤى عدد من المثقفين والأدباء بشأن سوق عكاظ والمعلقات الجديدة لسوق عكاظ وسينما الشباب ومبادرات الشباب، كما استمع لقصيدة شعرية للشاعر إبراهيم مفتاح.