سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عضو كبار العلماء: فقراء اليوم بحاجة للكماليات.. لا الطعام المطلق أكد عدم وجود ممانعة في إخراج زكاة الفطر نقدا.. داعيا إلى احترام الاجتهاد الفقهي في هذا الأمر
في ثاني رأي يصدر من أحد أعضائها في هذه المسألة، لم ير عضو هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالله المطلق ممانعة من إخراج زكاة الفطر نقدا، بيد أنه وغيره من علماء السعودية يرون أن الأصل فيها الإطعام.وقبل 48 ساعة من بدء إخراج زكاة الفطر، دعا الشيخ المطلق، إلى ضرورة احترام الآراء الفقهية التي تجيز أن يتم إخراج القيمة النقدية لزكاة الفطر وإعطائها للفقراء، وربما يكون في ذلك إشارة غير مباشرة للجدل الذي صاحب تغريدة زميله عضو كبار العلماء الشيخ قيس المبارك الذي أجاز هذا الأمر استنادا إلى المذهب الحنفي.وقال المطلق خلال ظهوره في برنامج خاص بالإفتاء على القناة السعودية الأولى: فقراء اليوم هم بحاجة إلى الكماليات أكثر من حاجتهم إلى الطعام، لأن الطعام بالنسبة لهم متوافر والحمد لله. ورد عضو هيئة كبار العلماء على مسألة إخراج زكاة الفطر نقدا عوضا عن الطعام، والذي حدده التوجيه النبوي بصاع من أرز أو قمح أو شعير، بأن هناك آراء فقهية معتبرة تجيز هذا الأمر، ويجب احترامها. وقال "علينا ألا نلوم من يريد إخراج زكاة الفطر نقدا، فهناك آراء فقهية معتبرة تجيز ذلك، ويجب علينا أن نحترم بعضنا بعضا في المسائل القابلة للاجتهاد".وسرد الشيخ عبدالله المطلق بعض التفاصيل الخاصة بالممارسات التي يلجأ إليها من يتم التصدق عليهم بزكاة الفطر. وقال إنه قام بإجراء دراسة في هذا الشأن، ووجد أن هناك من يبيع زكاة الفطر "كيس الأرز الكبير والمحدد سعره ب230 ريالا"، عقب أن يتلقاها من المحسنين بأقل من قيمتها ب70 ريالا للاستفادة من المال، وهو ما دفعه إلى عدم إبداء ممانعة من الأخذ بالرأي الفقهي الذي يجيز إخراجها نقدا.وكان عضو هيئة كبار العلماء الشيخ قيس المبارك غرّد في حسابه الشخصي بجواز إخراج زكاة الفطر نقدا، وهو ما أحدث ردود فعل متباينة في أوساط الجمهور، وأكد المبارك أن هذا الرأي الفقهي هو تقليد للحنفية، وهو قول عمر بن عبدالعزيز، وبه أخذ البخاري.