أسدل الستار أمس عن الدورة الثانية عشرة لمهرجان "مغرب حكايات" الذي اعتبره منظموه فرصة "لإحياء الموروث الروائي الشعبي الشفهي الذي بدأ يندثر في المغرب وفي العالم." وقالت مديرة المهرجان نجيمة غزالي "المهرجان المرتبط بشهر رمضان يتسم بالسمر والتلاقي مع الرواة الشعبيين الذين أصبح عددهم ضئيلاً ومهدداً بالاندثار." وأضافت "دور المهرجان يتمثل في إعادة الاعتبار للرواية الشعبية والتصالح معها." وتابعت "الكلمة أعطيت هذه السنة لآسيا وتحديدا لإمارة الشارقة التي حلت ضيف شرف هذه الدورة بعد أن أعطيت في دورات سابقة لأفريقيا وحوض البحر الأبيض المتوسط وللعالم الإسلامي." وشاركت في هذه الدورة أيضا دول غربية مثل إسبانيا وكندا. ومن جهته قال رئيس معهد الشارقة للتراث عبدالعزيز مسلم عن مشاركته في المهرجان "هناك تواصل وتشابه وتقارب كبير بين التراث المشرقي والمغربي." وأضاف "هناك كثير من نقاط التقاء بين موروثنا الثقافي.. لقد فوجئت... حتى فيما يخص بعض الألفاظ التي يستعملها الرواة." وقال مسلم إن "حكاية عود الحنة" من الموروث الثقافي الإماراتي تتلخص في عود حنة يتحول إلى شاب جميل تعشقه فتاة إلى حد التضحية. واختتم المهرجان بجائزة أفضل حكواتي لإضفاء طابع التنافسية على المهرجان.