اتفقت حكومة الأنبار المحلية مع القائد العام للقوات المسلحة رئيس مجلس الوزراء العراقي حيدر العبادي، على إعطاء الأولوية لمتطوعي العشائر في تنفيذ العملية العسكرية لتحرير مدينة الرمادي وقضاء الفلوجة من سيطرة تنظيم داعش. وقال الحكومة المحلية إن "متطوعي أبناء العشائر المناهضة لتنظيم داعش في محافظة الأنبار سيكون لهم الدور الأكبر في تحرير مدنهم بموجب اتفاق حصل بين القائد العام للقوات المسلحة والحكومة المحلية وبدعم وتأييد التحالف الدولي، موضحة أن الحكومة المحلية طالبت القائد العام بتعزيز القدرات القتالية لمتطوعي العشائر. وأعلنت حكومة الأنبار المحلية انضمام آلاف المتطوعين إلى معسكرات التدريب تمهيدا لمشاركتهم مع القوات الأمنية في عملية تحرير مدن المحافظة من سيطرة تنظيم مسلحي داعش، فيما أعلنت قيادات في فصائل الحشد الشعبي البدء بتطهير الفلوجة ثم التوجه إلى المدن الأخرى. يأتي ذلك في وقت تعرضت فيه أحياء سكنية متفرقة في قضاء الفلوجة شرقي الرمادي لقصف الطائرات والمدافع، الأمر الذي دفع حكومة الأنبار إلى مطالبة القيادة العسكرية بتجنب قصف الأهالي، وتركيز ضرباتها على معاقل مسلحي تنظيم داعش.وقالت مصادر طبية إن المدينة تعاني من حصار خانق منذ أكثر من عام ونصف العام والقصف اليومي وسقوط المدنيين بين قتيل وجريح يستنزف كل إمكانات المستشفى، لكننا نعمل بما يتوفر لدينا.