ألقى المشرف على تطوير سوق عكاظ الدكتور بريكان الشلوي الكرة في مرمى رؤساء الأندية الأدبية في ختام ورشة عمل تطوير سوق عكاظ التي عقدت أمس بالطائف وشهدها 12 رئيس ناد أدبي وغاب عنها أربعة أندية هي: تبوك والحدود الشمالية والجوف والمدينة المنورة. وأوصت ورشة العمل التي رأسها الشلوي بإسناد مهمة عقد ورش عمل لرصد رؤى ومقترحات المثقفين والأدباء حول تطوير سوق عكاظ في مناطقهم ومحافظاتهم ورفعها لمشرف التطوير قبل منتصف شوال المقبل. وقال الشلوي إن مقترحات تطوير السوق سيتم صياغتها لتفعيلها خلال دورات السوق لأعوام الخمسة القادمة اعتبارا من الدورة العاشرة. وتحدث الشلوي في الورشة عن أهمية سوق عكاظ بالنسبة للمثقفين وأن السوق تحتاج إلى صياغة الخطة التطويرية الاستراتيجية، وأن الأندية الأدبية هي المحضن الأساس للمثقف، وأن تكون شريكة في السوق اعتبارا من الدورة العاشرة. وقال إنه سيعقد لقاء قادما مع رؤساء الأندية الأدبية على هامش سوق عكاظ في دورتها القادمة بعد رصد رؤى المثقفين في كل منطقة عن طريق الأندية الأدبية وتقديمها قبل منتصف شوال. ونقل مدير التنسيق والمتابعة بسوق عكاظ فهد الحارثي لرؤساء الأندية خلال الورشة رؤية الأمير خالد الفيصل وهي أن البعض يعتقد أن سوق عكاظ هي عبارة عن مهرجان ومعرض للتراث، وربما يكون هذا جزءا من عكاظ وليس كل عكاظ، ونريد من سوق عكاظ أن تكون نافذة إلى المستقبل ومنبر حوار بما يفيد الإنسان العربي والمواطن السعودي، وأن تكون مركزا لحوار الشباب، وخيمة عكاظ عبرة عن رمز لأصالة لما كانت عليه سوق عكاظ، ورمز للحضارة والنمو والتقدم والحاضر والنافذة على المستقبل، وأن تكون مسرحا للفكر والإبداع، هذه هي سوق عكاظ الجديدة. وطالب رئيس نادي مكة الدكتور حامد الربيعي بصياغة خطة استراتيجية واضحة، وتساءل لماذا لا نفكر في أن تتسع السوق لتكون حدثا عصريا. وطالب رئيس نادي حائل الأدبي نايف المهيدب بإشراك الأندية في تحكيم الجوائز ونشر ثقافة سوق عكاظ قبل المهرجان.