تشارك الأندية الأدبية في منطقة مكةالمكرمة في فعاليات سوق عكاظ الرابع، وتأتي هذه المشاركات بعدد من الندوات التي تتنوع موضوعاتها، كما تشارك هذه الأندية أيضاً في معرض الكتاب المصاحب لفعاليات السوق. حيث يفتتح نادي جدة الأدبي هذه المشاركات بندوة تحت عنوان: “المستشرقون والشعر العربي”، ستقام مساء يوم الخميس المقبل (21 شوال)، ويشارك فيها كل: من الدكتور مرزوق بن صنيتان من السعودية والدكتور باهر بن محمد الجوهري من مصر، ويديرها الدكتور عبدالرحمن الوهابي. ويقدم نادي مكة الأدبي في اليوم الثاني (يوم الجمعة المقبل 22 شوال) ندوة بعنوان: “المسرح السعودي.. إلى أين؟”، ويشارك فيها كل من: الدكتور عبدالله العطاس ومحمد الجفري وفهد الحارثي ويديرها تميم الحكيم. ويستعرض نادي الطائف الأدبي في ندوته في اليوم الثالث (يوم السبت المقبل 23 شوال) “التاريخ الاقتصادي لسوق عكاظ” بمشاركة كل من: الدكتور سيد الخولي والدكتور أحمد صابون من مصر، والدكتور محمود الرويضي من الأردن، والدكتور إبراهيم بوتشيش من المغرب، ويديرها الدكتور أحمد الزيلعي. كما تشارك جميع الأندية الأدبية التابعة لوزارة الثقافة والإعلام في معرض الكتاب الذي يُنظم لأول مرة ضمن دورات سوق عكاظ، وهو معرض مخصص لإصدارات هذه الأندية الأدبية، ومن المتوقع أن تشارك جميع الأندية الأدبية والتي يبلغ عددها 14 نادياً بعدد من إصداراتها لاسيما الحديثة. وتعد فكرة معرض للكتاب في سوق عكاظ فرصة للزائرين من داخل المملكة ومن خارجها للاستفادة من هذا المعرض، وفرصة أيضاً لتعرض هذه الأندية الأدبية المشاركة إصداراتها التي طالما ابتعدت عن الجمهور في ظل محدودية توزيعها وانتشارها، ويطالب العديد من المثقفين والمهتمين بالكتاب بتطوير فكرة معرض الكتاب في دورات سوق عكاظ المقبلة وأن تُمدد مدته، ليضم إلى جانب الأندية الأدبية عدداً من دور النشر الداخلية والخارجية، ويتساءلون: لماذا لا يكون معرض الكتاب في المستقبل مماثلاً لمعرض الرياض الدولي للكتاب؟. وأشار في هذا الصدد رئيس نادي الطائف الأدبي حماد السالمي إلى أن نادي الطائف الأدبي الثقافي جزء لا يتجزأ من منظومة سوق عكاظ الإدارية والتنظيمية والثقافية، وهو يمثّل وزارة الثقافة والإعلام، وينهض هذا العام بتنظيم وإدارة أمسية ثقافية في السوق على جانب استضافة حوالى 35 مثقفاً ومثقفة من ضيوف مهرجان سوق عكاظ، وإشرافه على تنظيم معرض لإصدارات الأندية الأدبية بالسوق مشاركة مع المكتبة العامة بالطائف. وأضاف: كما خصّص نادي الطائف أيضاً في هذا العام العدد الخامس من دوريته مجلة “وج” للحديث عن مستقبل سوق عكاظ، وساهم في الكتابة عشرات من الكتّاب والمثقفين السعوديين والعرب، الذين طرحوا رؤاهم الفكرية والثقافية حيال سوق عكاظ في المستقبل.