انعكست النجاحات الكبيرة التي تحققت بيوم الاحتفاء بالذكرى الثمانين لليوم الوطني، والتي أقيمت مساء الخميس الماضي بملاعب التعليم المجمعة بحي الفهد على المواطنين بمنطقة نجران, حيث خرج المجتمع النجراني مبتهجا بما قدمته المنطقة خلال الاحتفال. وبعد الاحتفالية ونجاحها، رددت حناجر أبناء نجران أبياتا تعبر عن الشكر والامتنان للأمير مشعل بن عبدالله: مشكور يا مشعل الفزعات يابن الزعيم يا ميرنا الغالي اللي منزلك في القلوب "الوطن" التقت بعدد من مواطني نجران لاستطلاع آرائهم حول الاحتفالية، فتحدث المهندس عسكر علي آل سعد قائلا: الفرحة تتجدد بداخلي وأنا أعيش نجاح احتفالات المنطقة باليوم الوطني الثمانين، فالجميع استمتع بكل ما شاهده من أعمال نفذها أبناء المنطقة لإنجاح هذه الاحتفالية الرائعة والمثمرة، فالفخر والاعتزاز نعيشه لحظة بلحظة، لأننا قمنا بعمل كبير، ساهم فيه رجال نقول لهم شكرا على ما قدمتم تجاه وطنكم الغالي، وأخص بالشكر أميرنا "بشير الخير" الذي وقف على رأس الفريق المعد لاحتفالات الذكرى الخالدة، فكان من الطبيعي أن نستمتع بما شاهدناه من فنون راقية. المواطن على صمعان آل نصيب قال بكل تأكيد نحن فخورون بما قدمنا لوطننا ومنطقتنا بقيادة ودعم بشير الخير الأمير مشعل بن عبدالله, الذي وضع اللمسات النهائية لهذه الاحتفالية الجميلة, التي رددت نجران من داخل قلوب أبنائها "نحبك يا وطن، نموت من أجل ترابك، نحن سلاحا بوجه العدو سيفا بيد ملوكنا" لقد رسمنا البهجة لأن الرجال فعلوا المستحيل, فقد اعتمد أمير المنطقة على شخصيات تقدر المسؤولية ابتداء من الجهة المنظمة ومرورا بالعاملين باللجان وانتهاء بمن شارك.والفرحة تزداد لأن صانع الإبداعات لم يتوقف عند حد معين بل استمر بنهجه يرسم ويخطط ويفكر ويناقش ويتجول حتى بلور الأفكار واستخرج عصارة الاجتماعات، إلى ما تم مشاهدته بهذه الاحتفالية، التي نقلتنا من الاحتفاليات العادية إلى التميز بالأداء. المواطن سليمان بن تركي آل صعب قالها بكل افتخار من نجران الأصيلة، بأنه من الطبيعي أن تقدم احتفالية تحدث عنها القريب والبعيد لارتباط النجاح باسم أميرنا العملي والمثقف والأديب والمتواضع، بشير الخير، لأن هذا الرجل أقسم بأن يجعل من نجران أعجوبة، وصدق وهو يشرف حفل المنطقة مبتسما كعادته مرسلا رسالة عنوانها الوفاء من نجران وأهلها تجاه وطن الوفاء والمجد، فذكرى المؤسس خالدة تستحق الاحتفال بحجم ما شاهده الجميع. المواطن سالم علي محمد الربيعي يقول إننا بنجران فخورون مسرورون بما شهدناه من احتفالية أدمعت العيون، وحركت القلوب، ووقف المتابع وهو يشاهد مسرحا عجيبا، تفنن فيه رجال أقسموا على أنفسهم بأن ي"بيضوا وجه" بشير الخير، ويقدموا ما يجمله أمام الضيوف، فتحقق ما بحث عنه الرجال، لأن الأمير مشعل حرص على تميز الاحتفالية، التي سنذكرها دائما. وأضاف: نقول لبشير الخير "لقد رفعت نجران وأهلها بأعمالك الراقية لتحقيق النجاح والتفوق، فقد قدرتنا فدخلت قلوبنا، وميزت منطقتنا باحتفالية ليس لها مثيل، وما زادنا شرفا هو الحضور الأجنبي الكثيف، وهذا يعبر عن عمق التخطيط". المواطن ناصر وتيد قال إن الأمل المشرق عنوان حياتنا، فقد شاهدنا أميرنا وهو يتفقد ويتابع ويدقق أثناء الاستعدادات، وقد حرص الجميع على الحضور في وقت مبكر من أجل الحصول على مكان بالمدرجات، لأنه واثق بأنه سيشاهد روائع بهذه الاحتفالية، لأن هناك رجلا خطط فتحقق المراد. وأعرب المواطن ناصر الصقور عن إعجابه بما شاهده في احتفالات اليوم الوطني بنجران وربط هذا النجاح بأميرها المحبوب، وقال: نحن اليوم نعيش فرحة النجاح المثمر، والإنجاز المتواصل لعشق المواطن لوطنه، فهناك أعمال وأفكار قادها بشير الخير، ورسم خططها وسلمها لرجال كانوا على قدر من المسؤولية، فتحقق ما يأمله الجميع.