كشف رئيس اتحاد الجمعيات التشكيلية الخليجية التشكيلي يوسف السادة عن اعتزام الاتحاد تنفيذ جائزة كبرى باسم الاتحاد يتسابق خلالها الفنانون في دول مجلس التعاون، بحيث تكون كالأولمبياد، تبدأ بالتصفيات بين فناني كل دولة ويتنافس الفائزون منهم على الجائزة الكبرى التشكيلية، لافتا إلى الاتفاق بين الجمعيات التشكيلية الخليجية بشأن تبادل المعارض، والمعارض المشتركة التي ستُقام تحت مظلة الاتحاد، إلى أن هناك نية للاتجاه نحو آفاق أوسع بتبادل المعارض بين الدول الخليجية ودول العالم للتعريف بالتشكيل الخليجي، وهي سياسة الاتحاد الجديدة التي تسعى لعدم الانغلاق والانفتاح على مستجدات الفن التشكيلي في العالم، لأن دور الفنان لا يمكن أن يكون محصورا في نطاق إقليمي بصفة الفن لغة عالمية، ومن منطلق الحرص على دعم وتفعيل ثقافة الحوار مع الآخر، واستكمالا للتعاون الفني مع المؤسسات والجمعيات التشكيلية في كل أنحاء العالم. وكان أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود ين عبدالعزيز، افتتح أول من أمس معرض لوذان الثاني، في مركز الأمير سلطان الحضاري بمحافظة المذنب، بمشاركة نخبة من فناني منطقة القصيم وفناني مجلس التعاون الخليجي، وهم "من قطر يوسف السادة، ومن الكويت عبدالعزيز السيار، ومن السعودية إبراهيم البواردي، صالح العليان، نادر العتيبي، ناصر العيسى، عبدالله الرشيد، علي النجمي، صالح المحيني، خالد الراجح، وليد الرويبعة، ومحمد العبلان"، حيث احتوى المعرض على ما يزيد على 30 عملا فنيا. وأكد مشرف المعرض ومنسق لجنة الفنون التشكيلية والخط العربي بفرع جمعية الثقافة والفنون في القصيم الفنان إبراهيم البواردي أن المعرض تميز بمشاركة خليجية ما يحفزنا بالمعارض القادمة على توسيع نطاق المشاركة والتعاون بين مهرجان التنشيط السياحي في المذنب واتحاد الجمعيات التشكيلية الخليجية، مبينا أن المعرض اشتمل على ورشة لفناني المنطقة مدتها ثلاثة أيام، إضافة إلى الزيارات السياحية للمتاحف. وأدار الفنان البواردي ضمن فعاليات المعرض ندوة حول الاتحاد التشكيلي الخليجي وتطلعاته المستقبلية، شارك فيها يوسف السادة ومسؤول الإعلام والمطبوعات بالاتحاد جلال الطالب الذي أوضح أن الدورة الحالية للاتحاد تمر بتحديات خارجية تحتم التلاحم والعمل كجسد واحد، ونطمح بأن تشهد السنوات المقبلة حراكا تشكيليا يترجم ثقافة الشعوب الخليجية التي تمتلك من الإرث والمخزون الثقافي القادر على التميز والإبداع.