حذرت اللجنة العليا للإغاثة في محافظة حضرموت من أن الأوضاع المعيشية والإنسانية لسكان قرى المحافظة والنازحين الذين يصلونها بالمئات يوميا في طريقها إلى التدهور، في ظل عدم وصول أي نوع من أنواع الدعم للجنة، وجهود الإغاثة في المحافظة التي تخطت أعداد النازحين فيها خمسين ألف نازح، هربوا من جحيم الحرب التي تشهدها المحافظات الجنوبية، جراء التمرد الذي أعلنته ميليشيات الحوثي والرئيس السابق علي صالح على الشرعية في البلاد. وقال النائب الأول للجنة الإغاثة في حضرموت، المهندس محمد العمودي، في مؤتمر صحفي عقدته اللجنة صباح أول من أمس، إنه ومنذ تشكيل اللجنة من قبل محافظ حضرموت، إلا أنه لم تخصص لهم أي موازنة تشغيلية أو إغاثية، ولم يتلقوا أي مساعدات أو شيء يذكر من اللجنة العليا للإغاثة للجمهورية. وأضاف العمودي والذي يشغل وكيل المحافظة للشؤون الفنية، أن لجنة الإغاثة بالمحافظة تمكنت من خدمة آلاف الأسر النازحة بالتعاون مع المؤسسات والجمعيات الخيرية والأهلية بالمكلا. عبر 16 مركزا ومخيما للإيواء. محذرا من أن جهودهم البسيطة التي يبذلونها لتدارك أزمة النازحين ستتوقف وتنهار في ظل الارتفاع الكبير للنازحين، وعدم قيام لجنة الإغاثة بالجمهورية بالتعامل بشكل جدي وسريع مع الأزمة. معبرا عن خشيته من وقوع كارثة إنسانية في حضرموت.