في الوقت الذي تشارك فيه المرأة في انتخابات المجالس البلدية للمرة الأولى، إضافة إلى خفض سن المقترعين إلى 18 عاما لتمكين أكبر قدر ممكن من شرائح المجتمع للمشاركة في الانتخابات المقبلة، استثنى نظام المجالس البلدية الجديد عشر فئات في المجتمع السعودي من الترشح لعضوية المجالس البلدية، وذلك لتجنب تضارب المصالح وتأثيرها على عضوية المجالس والانتخابات. ويأتي العسكريون في مقدمة الفئات المستثناة تماما سواء من الانتخاب أو الترشح، إذ نص نظام المجالس البلدية الجديد على استبعاد العسكريين ممن هم على رأس العمل من الانتخاب أو الترشح، في حين حظر النظام على فئات أخرى الترشح لخوض الانتخابات فقط مع منحها أحقية التصويت. ومن الفئات المستثناة من شغل عضوية المجالس البلدية أو الترشح لها موظفو وزارة الشؤون البلدية والقروية أو أي من الجهات التابعة لها ما عدا المعينين أعضاء بحكم وظائفهم بقرار من الوزير "ضمن الثلث" كرؤساء البلديات، كما استثنى النظام القضاة وكتاب العدل، ومحافظي المحافظات ورؤساء المراكز ومشايخ القبائل ونوابهم والمعرفين والعمد من الترشح لعضوية المجالس البلدية. ومن الفئات المستثناة من شغل عضوية المجالس البلدية أو الترشح لها، أعضاء هيئة التحقيق والادعاء العام وأعضاء مجلس الشورى وأمناء مجالس المناطق والمجالس المحلية، وأعضاء مجالس إدارات هيئات التطوير التي تقدم خدمات بلدية وأعضاء اللجان الانتخابية ولجان الفصل والمستثمر أو المتعهد أو المقاول الذي تربطه مع البلدية علاقة استثمارية أو تعاقدية وفق الضوابط التي تحددها لائحة الانتخاب. كما استثنى النظام أخيرا ترشح المحكوم عليهم بالإفلاس الاحتيالي أو من أُسقطت عضويتهم في الدورة السابقة للمجالس البلدية. ويبلغ عدد المجالس البلدية 284 مجلسا وعدد أعضائها للدورة الثالثة المقبلة 3159 عضوا منهم 2106 أعضاء منتخبين، والمجالس البلدية ذات شخصية اعتبارية ولها استقلال مالي وإداري وتملك سلطة التقرير والمراقبة وفقا لأحكام النظام في حدود اختصاص البلدية المكاني، وقد عززت المادة "45" من النظام الجديد استقلالية المجالس عن الأمانات والبلديات شكلا وموضوعا عبر توفير مقر خاص للمجلس واعتماد مخصصاته المالية، التي تشتمل على بنود بالاعتمادات والوظائف اللازمة الكفيلة بمساعدة المجلس البلدي على أداء مهماته. .. وسيدات طيبة يبدأن الاستعداد المدينةالمنورة: عالية الشريف بدأت مجموعة من سيدات المدينةالمنورة عقد لقاءات عدة، تحضيرا لخوض الانتخابات البلدية والترشح ورفع الوعي عن سيدات المجتمع للمشاركة في الانتخابات وحجز مقاعد باكرا. وبدأت سلسلة اللقاءات للسيدات في المدينة منذ الأسبوع المنصرم للتعرف أكثر عن الانتخابات، وتعريف الراغبات في الترشح بأهمية الدورة القادمة بالنسبة للنساء. وبدورها، قالت عضو مؤسس مبادرة بلدي المدينة إيمان فلاتة ل"الوطن"، إن الهدف من سلسلة اللقاءات هو رفع الوعي بالعملية الانتخابية لدى المرأة كناخبة ومرشحة. وأضافت أن مجموعة من السيدات مهتمات بالشأن العام وبالترشح في الدورة القادمة للمجلس البلدي عقدن جلسة قراءة أمس في لائحة الانتخابات للمجلس البلدي قدمتها مؤسسات مبادرة بلدي المدينة إيمان فلاتة وأمل زاهد وسمية شيرة، وتضمنت القراءة نبذة عن مبادرة بلدي إضافة إلى التعريف بنظام المجالس البلدية وبعض المصطلحات الانتخابية، إضافة إلى اللائحة الانتخابية.