أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تعليق مشاركتها في اجتماعات اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية احتجاجا على العودة للمفاوضات المباشرة مع الحكومة الإسرائيلية. وقالت في بيان أمس "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تعلن تعليق مشاركتها في اجتماعات اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وتقرع جدران الخزان أمام جماهير شعبنا وأمتنا، وتحذر من التداعيات والنتائج الخطيرة لسياسة التنازلات والعودة للمفاوضات في ظل الشروط الأمريكية الإسرائيلية". وأضافت "أن قرار الجبهة الشعبية لا يعني انخراطها في أية أطر موازية أو بديلة لمنظمة التحرير الفلسطينية كإطار وطني جامع لشعبنا في الوطن والشتات. وتابعت "إن الجبهة الشعبية إذ تعلن تمسكها بمنظمة التحرير، فإنها تدعو جماهير شعبنا وفصائله وقواه السياسية للقيام بأوسع تحركات شعبية لوقف المفاوضات والخروج من مجرى أوسلو، واستبداله بالدعوة إلى عقد مؤتمر دولي كامل الصلاحيات، تحضره كافة الأطراف المعنية لإلزام الكيان الصهيوني بتنفيذ القرارات الدولية". يذكر أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس وصل أمس إلى العاصمة الفرنسية باريس المحطة الثانية في جولته التي شملت نيويورك، ويحتمل أن تقوده إلى موسكو حيث من المقرر أن يلتقي اليوم مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي علما بأن فرنسا كانت أعربت عن غضب أوروبا لقرار الولاياتالمتحدة إبعادها عن المفاوضات المباشرة.