أوضح الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس أن الرئاسة تعمل على محاربة الأفكار الضالة التي تخرج عن جماعات المسلمين وتتخذ العنف والقتل منهجا من خلال الدراسات المقدمة لكرسي دراسات المسجد النبوي. وأشار السديس خلال تدشين الورشة التأسيسية للخطة الاستراتيجية للكرسي بالجامعة الإسلامية أمس إلى "أن ما نطمح إليه من تدشين هذا الكرسي أن يحقق أهدافه، وأن يكون متميزا في تقديم الدراسات والأبحاث المتخصصة والبرامج والملتقيات العلمية المتميزة، ودراسة أحوال الزائرين وثقافاتهم وسلوكياتهم، والعمل على رفع مستوى استضافتهم. وبيّن أن الرئاسة العامة ممثلة في وكالة شؤون المسجد النبوي لها شرف التعاون مع الجامعة الإسلامية لتطوير رسالتها، والتطوير الحقيقي المبني على الأبحاث العلمية والدراسات الأكاديمية المعتمدة وأنه يعد نقلة نوعية ومنتجا حضاريا في خدمة هذه الدولة للحرمين الشريفين. وأكد السديس "نعمل من خلال الدراسات على محاربة الأفكار الضالة التي تخرج عن جماعات المسلمين وتتخذ العنف والقتل منهجا، والمملكة اليوم تواجه تحديات كبرى مخالفة للعقيدة الإسلامية". وكانت الجامعة الإسلامية نظمت محاور الورشة التأسيسية للخطة الاستراتيجية لكرسي دراسات المسجد النبوي الشريف، وتمثلت في أربعة محاور.