تعهد رئيس الوزراء اليوناني ألكسيس تسيبراس أمس بأن حكومته لن تتراجع عما تعده خطوطا حمراء في المفاوضات مع المقرضين الأجانب، لكنه قال إنه يجب التوصل إلى اتفاق قريبا بعد أشهر من المحادثات. وتواجه أثينا نقصا في السيولة وتعثرت المحادثات مع مقرضيها الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي بشأن منحها مزيدا من المساعدات بسبب خلافات بشأن مطالبهم بأن تنفذ اليونان إصلاحات، منها خفض معاشات التقاعد وتحرير سوق العمل.