أفاد الثوار من فصائل المعارضة السورية أمس، بأن الانتصارات المتتالية للثوار بجميع الجبهات، أدت إلى انهيار الحالة النفسية لقوات الأسد، وأن هذه الحالة تسببت في انشقاق ضابط وعدد من العناصر من قوات الأسد من جبهة المقبلة غربي قرية المسطومة جنوبي مدينة إدلب.في غضون ذلك قال مصدر عسكري والمرصد السوري إن عناصر تنظيم داعش شنوا هجوما على مناطق خاضعة لسيطرة قوات بشار الأسد في محافظة حمص مساء أول من أمس، لافتا إلى أن 20 متشددا من التنظيم و30 عنصرا سوريا على الأقل قتلوا في الهجوم.وقال المرصد إن هجمات داعش زادت من الضغط على قوات الأسد والميليشيات الموالية له بعد انتكاسات كبيرة مني بها في الآونة الأخيرة لاسيما في محافظة إدلب في شمال غرب البلاد، حيث استولت قوات المعارضة على عاصمة المحافظة ومدينة جسر الشغور المجاورة.