بدعم من الناشر الدكتور طلال عباس أدهم صدر كتاب "إضاءة للذكرى" للدكتور فؤاد مغربل والفنان أحمد فلمبان، باللغتين العربية والإنجليزية، وحوى بين جنباته إضاءة عن 25 فنانا وفنانة من أجيال مختلفة في الساحة الفنية التشكيلية السعودية ممن توفاهم الله بعد أن أثروا الساحة التشكيلية. وفي مقدمة الكتاب إضاءة مختصرة على الساحة التشكيلية السعودية، تلتها تساؤلات وتوصيات عدة تمثلت في: ماذا قدمنا للفنانين الراحلين؟ ولماذا لا توضع أعمالهم في متحف يرتاده الزوار ويبحث فيه الباحثون، ويصبح جزءا من برامج السياحة الداخلية؟ وقرأت المؤرخة التشكيلية الناقدة الإيطالية آنا بوتسينو عددا من أعمالهم، إضافة لقراءات تحليلية أخرى قدمها كتاب منهم الدكتور محمد الرصيص، والدكتور محمد سعيد فارسي، وأحمد فلمبان، وعبدالرحمن السليمان، وسمير الدهام، ومحمد المنيف، وناصر الموسى، وغيرهم. كما قدم المؤلفان شكرهما إلى من أسهم في تزويدهما بالمعلومات، وهم: الدكتور علي مرزوق، وسعد العبيد، ونجلاء السليم، وفايز أبو هريس، ومهند سلطان، وسعد الملحم، وعبدالله القرني، وأحمد الدحيم، وعبدالله شاهر، وعبدالعزيز الحربي، وناهد تركستاني. والفنانون الراحلون الذين قدم الكتاب إضاءات عنهم هم عبدالرحمن دمنهوري، وعلي الغامدي، وهدى الطيب، وعبدالرشيد سلطان، وعبدالإله الخيال، وعبدالله العبداللطيف، وأحمد الزهراني، وضيف الله القرني، ومحمد السليم، وعلي الألمعي، وسلطان قطومه، وخالد العبدان، وعبدالحليم رضوي، وهاشم سلطان، ونهلة تركستاني، وعلي آل حمود، وفايزة الحربي، وعبدالعزيز الحماد، ومحمد العمير، وزهير إحسان، ومحمد سيام، ومحمد الصندل، وعلي الدوسري، ومنصور كردي، ومحمد راسم.