شيعت محافظة بيش بمنطقة جازان فجر أمس، الشهيد جندي أول أحمد العارجي الذي استشهد بعد إصابته في ظهران الجنوب، حيث تمت الصلاة عليه ودفن جثمانه في قرية أبوالحشف التابعة لمحافظة بيش. وتقدم المصلين العميد ركن ابراهيم الحمزي، ورئيس مركز أبوالحشف محمد البشري وجمع غفير من الأهالي. وقال شقيق الشهيد علي العارجي ل"الوطن" إن أخاه أحمد اتصل عليه صباح يوم الجمعة قبل مغادرته للحدود يودعه بأنه سيذهب للمرابطة بحكم البعد المكاني بينهم، حيث يعمل أحمد في نجران وهو في الشرقية ولم يلتقيا منذ فترة طويلة. وأضاف كانت أخر رسالة أرسلها أخي أحمد قبل ذهابه للحدود "إما النصر أو الشهادة" ليكون له خيار الشهادة. وأضاف مشاري عارجي خال الشهيد: رغم الحزن الذي نحمله في قلوبنا على الشهيد إلا إننا فخورون بأن يكون شهيدا لقي ربه وهو يدافع عن الدين والوطن وهذا ما يخفف مصابنا في ابننا. من جانبها قالت: عائشة العارجي أم الشهيد: كان أحمد قريبا مني لكن اختاره الله ليكون شهيدا في ميدان الشرف. وكان الجندي أول أحمد العارجي استشهد ظهر أمس الجمعة، إثر إصابته في مواجهات على الحدود مع الحوثيين في ظهران الجنوب.