تمازجت المشاعر في وداع الشهيد أحمد العارجي، إلى مثواه الأخير بين الفخر والاعتزاز باستشهاده، وبين حزنهم على فراقه؛ ذلك خلال مراسم دفنه بمركز الخلاوية والنجوع بمحافظة بيش شمال منطقة جازان، اليوم السبت، بحضور جموع غفيرة من المواطنين وأفراد وضباب من القوات المسلحة، ورئيس مركز الخلاوية والنجوع وفقا لموقع "سبق". وناشدت والدة الشهيد "العارجي" نقل ابنها الوحيد الذي تبقى لها، ويعمل في الدفاع الجوي بالمنطقة الشرقية، ليكون إلى جوارها، ويقف على الأسرة بعد استشهاد أحمد، الذي كان يقف على أمور البيت. وكان قد استشهد أحمد العارجي، ظهر أمس الجمعة، وهو في مواجهة الحوثيين على الشريط الحدودي بمنطقة نجران، تحقيقاً لأمنيته التي لطالما رددها قائلاً: إما النصر أو الشهادة. وكانت آخر رسالة للعارجي قبل أيام في أحداث إطلاق قذائف على نجران، في تعليق على رابط خبر قال فيه الشهيد العارجي: "إما النصر أو الشهادة".