استبقت الحكومة الإسرائيلية إحياء الفلسطينيين الذكرى 67 للنكبة التي يحل موعدها الأسبوع المقبل، بإصدار قرار تهجير وهدم قرية فلسطينية لإقامة بلدة يهودية عليها، في وقت سمحت فيه لمستوطنين بالاستيلاء على منزل من ثلاث شقق في بلدة سلوان، جنوبي المسجد الأقصى، بدعوى أنه كان بملكية يهودية قبل العام 1948. فقد أصدرت المحكمة الإسرائيليّة العليا قرارا نهائيا بهدم وتهجير قرية عتير- أم الحيران غير المعترف بها في النقب، وذلك بهدف إقامة بلدة يهودية ومرعى للمواشي على أنقاض القرية البدويّة التي يبلغ تعداد سكانها أكثر من ألف نسمة.