في وقت يشهد فيه ملف حركة نقل المعلمين والمعلمات الخارجي حراكا اليوم، من خلال ورشة عمل تقام في جميع مكاتب التعليم التابعة ل45 إدارة تعليمية، أكدت وزارة التعليم أنها بصدد الإعلان عن تنظيم جديد لنقل المعلمين والمعلمات ذوي الظروف الخاصة، خلال الأسابيع المقبلة. أوضح ذلك وكيل الوزارة للشؤون المدرسية المكلف الدكتور عبدالرحمن البراك في بيان صحفي أمس، مشيرا إلى أن تنظيم نقل ذوي الظروف الخاصة صدر قبل سنوات عدة للنظر في النقل الاستثنائي لمن لديهم ظروف خاصة كمرض المعلم أو المعلمة أو مرض أحد أولادهم أو مرض الزوج أو الزوجة، أو الظروف الاجتماعية للنساء كالطلاق وموت الزوج وغيرها. في السياق نفسه، تطلق اليوم جميع مكاتب التعليم في المملكة ورش عمل حركة النقل الخارجي للمعلمين والمعلمات التي تهدف إلى تطوير حركة النقل بمشاركة المستفيدين من الحركة، ورغبة من الوزارة في إطلاعهم على آلية عمل حركة النقل، وإشراكهم في الحلول الملائمة للحركة. ويشارك في كل ورشة 30 من شاغلي الوظائف التعليمية تم اختيارهم بطريقة منهجية ويمثلون من قدم على الحركة ولم يستفد منها بعد، وعددا ممن تحقق لهم النقل على غير الرغبة الأولى، وعددا ممن تحقق لهم النقل على الرغبة الأولى، وعددا من المعلمين والمعلمات الذين لم يقدموا على الحركة، إضافة إلى عدد من مديري المدارس والمشرفين، من جميع مراحل التعليم الثلاث بالنسبة إلى المعلمين ومراحل التعليم الأربع للمعلمات، مع محاولة تمثيل التخصصات وفق الإمكان. إلى ذلك، أوضح المشرف على إدارة شؤون المعلمين الدكتور عبدالرحمن مرزا أمس، أنه تم تزويد مكاتب التعليم بنماذج محددة يتم الاستفادة منها في حصر المواضيع المختلفة وطبيعة الموضوع والفئة المعنية، وسيعقد الجزء الأساسي من ورش العمل والمناقشات بأسلوب الطاولات المستديرة، وسيرشح كل مكتب ممثلا للمشاركة في الورشة الثانية على مستوى إدارات التعليم. وبين أنه بعد الانتهاء من الورش سترفع جميع المرئيات والحلول المقترحة إلى إدارات التعليم والإدارة العامة لشؤون المعلمين ليتم الإعداد للمرحلة التالية من ورش العمل على مستوى إدارات التعليم، وسترشح كل إدارة ممثلا يشارك في الورشة النهائية التي سيرعاها وزير التعليم.