تبدأ وزارة التعليم أولى خطواتها الخاصة بالاهتمام بملف النقل الخارجي للمعلمين والمعلمات، حيث وجهت بتنفيذ ورش الأربعاء المقبل في جميع مكاتب التعليم المنتشرة بالمملكة، والسماح بمشاركة سبع فئات من المعلمين والمعلمات. يأتي ذلك، بعد أن أعلنت وزارة التعليم عقب إعلان نتائج حركة النقل الخارجي للعام الدراسي المقبل، أنها بصدد عقد نحو 45 ورشة على مستوى المكاتب والإدارات التعليمية، بهدف تطوير آلية النقل الخارجي. وبحسب آلية البرنامج الوزاري -اطلعت عليه "الوطن"-، فإنها تمتد لمرحلة ثانية في 14 من الشهر الجاري على مستوى متخصصين في إدارات التعليم، بينما المرحلة الثالثة تنفذها وكالة الشؤون المدرسية بالوزارة بعد المرحلة الثانية بأسبوعين. وطالب وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل مديري التعليم بالعناية والاهتمام الشخصي لتنفيذ تلك المراحل، سعيا للبحث عن الحلول المناسبة لتلبية رغبات المعلمين والمعلمات. وحول تفاصيل تنفيذ البرنامج أوضحت الآلية السماح لمشاركة نحو ثلاثة مشاركين من شاغلي الوظائف التعليمية في نطاق مكتب التعليم، ويراعى في اختيار المشاركين من "معلمين ومعلمات" بعض الضوابط منها اختيار ثمانية مشاركين ممن هم على قائمة النقل الخارجي، وستة مشاركين ممن طالبوا بالنقل واستفادوا منه على الرغبة غير الأولى، وأربعة مشاركين ممن طالبوا بالنقل وحققت لهم الرغبة الأولى، أربعة مشاركين ممن دخل في حركة النقل ولا يوجد له رغبات مسجلة، أربعة مشاركين ممن يعلمون مديرين للمدارس، وستة مشاركين ممن يشغلون وظائف إشرافية، إضافة إلى مشاركة مدير أو مديرة مكاتب التعليم أو من ينيب عنهم لقيادة ورشة العمل وعدد مناسب من المساعدين والمساعدات من المكتب لتقديم الدعم الفني والتنظيمي للورشة. وطالبت الآلية، بنسخ ما تتوصل إليه الورشة وإرساله من مكاتب التعليم إلى الإدارة التعليمية في المنطقة أو المحافظة، إضافة إلى إرسال نسخة إلى إدارة شؤون المعلمين في وكالة الشؤون المدرسية بالوزارة خلال ثلاثة أيام من اختتام الورش، مؤكدة على السماح للمشاركين بإمكانية طرح أي مقترحات جديدة، وإن كانت لا تمت بصلة للوضع المتبع حاليا، بما في ذلك إلغاء النظام الحالي بالكامل وتنفيذ آليات مختلفة تماما. وأكدت الآلية ضرورة مراعاة التساوي في اختيار المشاركين من حيث مراحلهم التدريسية وتخصصاتهم التعليمية. وكانت الوزارة، قد أكدت أنه يصعب تحقيق رغبات جميع طالبي النقل من المعلمين والمعلمات، وخاصة على الرغبات الأولى التي تتركز على المدن الرئيسة بالدرجة الأولى في المناطق الوسطى والغربية والشرقية، وأن عدد المنقولين في حركة النقل للمعلمين والمعلمات هذا العام يفوق العام الماضي وخاصة للمعلمات وبأكثر من 2000 معلمة، وأن سنة التقديم تم إقرارها واستمرارها كأول عناصر المفاضلة للنقل الخارجي بعد مشاورات وآراء لمختصين بشؤون المعلمين. فيما وجه وزير التعليم بإشراك المعلمين والمعلمات في مناقشة آلية النقل الخارجي الحالية ووضع المقترحات والحلول، وانطلاق 45 ورشة تهدف إلى مراجعة وتطوير حركة النقل الخارجية للمعلمين والمعلمات، وسيكون هناك ورشة ختامية في الرياض برعاية الوزير وخلاصة الورشة النهاية تبنى عليها قرارات تطوير الحركة.