اعترف الوزير اللبناني السابق ميشال سماحة أمس، أمام المحكمة العسكرية بنقله متفجرات من سورية لتنفيذ سلسلة تفجيرات واغتيالات في لبنان. ويحاكم القضاء العسكري سماحة الموقوف منذ أغسطس 2012 بتهمة التخطيط مع رئيس جهاز الأمن الوطني السوري اللواء علي مملوك ومدير مكتبه عدنان "مجهول باقي الهوية"، لنقل متفجرات من سورية إلى لبنان بنية تفجيرها وقتل شخصيات سياسية لبنانية ورجال دين ومسلحين سوريين ومهربين على الحدود بين سورية ولبنان. وأرجات المحكمة جلسة المحاكمة إلى 13 مايو المقبل للاستماع إلى إفادة مرافق سماحة فارس مبارك بصفة شاهد، كما حددت 16 نوفمبر المقبل موعدا لمحاكمة مملوك الذي تعذر إبلاغه حتى الآن بمواعيد المحاكمة، ما دفع المحكمة أخيرا إلى فصل ملفه عن ملف سماحة لضمان سير محاكمة الأخير. يذكر أن ميشال سماحة عمل قبل توقيفه مستشارا لبشار الأسد وكان يمضي جزءا كبيرا من وقته في دمشق.