استعاد الهلال صدارة المجموعة الثالثة لدوري أبطال آسيا عقب تغلبه أمس على ضيفه فولاذ الإيراني 2/ صفر، ضمن منافسات الجولة الرابعة للمسابقة القارية. سجل للهلال ناصر الشمراني وياسر الشهراني، ليرفع رصيده إلى سبع نقاط متصدرا المجموعة بفارق الأهداف على السد القطر، وظل فولاذ على رصيده السابق ثلاث نقاط في المركز الأخير. وفي طهران وضمن المجموعة الأولى تلقى النصر خسارته الأولى في البطولة أمام بيروزي الإيراني صفر/1، سجله مهدي تارومي من ركلة جزاء. وتراجع النصر إلى المركز الثالث بخمس نقاط خلف لخويا القطري الثاني بسبع نقاط، فيما يتصدر بيروزي المجموعة بتسع نقاط. الهلال × فولاذ بدأت المباراة بسيطرة هلالية مع اعتماد فولاذ على إغلاق مناطقه الخلفية والهجوم عبر المرتدات، وعاب الهلال في الشوط الأول عدم التركيز في إنهاء الهجمة ما حرمه أهدافا عدة محققة. ومع بداية الشوط الثاني باغت الهلال ضيفه بالهدف الأول عن طريق ناصر الشمراني (46). ثم واصل الهلال سيطرته وهدد مرمى فولاذ بعدد من الكرات الخطرة، وخطف ياسر الشهراني الهدف الهلالي الثاني (60). بعدها هبط رتم المباراة قليلا مع محاولات هلالية من دون التسجيل إلى أن انتهت بفوز الهلال. بيروزي × النصر بدأ النصر المباراة مهاجما على عكس ما كان متوقعا، بينما وضح اعتماد بيروزي على الكرات العرضية التي شكلت خطورة على مرمى العنزي الذي أنقذ المرمى في أكثر من موقف. وتساهل حكم المباراة الصيني "مان يانج" مع العديد من الأخطاء واحتسب ركلة جزاء مشكوك في صحتها لمصلحة بيروزي، سجل منها مهدي تارومي هدف فريقه الأول (60). واصطدمت رأسية البولندي أدريان بالقائم الإيراني كأخطر الفرص النصراوية الضائعة في مجريات الشوط الثاني، في المقابل خرج الفريدي مصابا بعد تعرضه للخشونة أمام أعين الحكم الصيني، ما تسبب في اشتباك بين لاعبي الفريقين. سعى النصر إلى تعديل النتيجة إلا أن محاولاته لم يكتب لها النجاح. .. والإيرانيون تفرغوا لرفع شعارات سياسية الرياض: حسن الصفيان لم توح مباراة النصر وبيروزي الإيراني منذ بدايتها بأنها مباراة كرة قدم، فارتفعت الشعارات السياسية من الجماهير الحاضرة التي وضح أنها لم تأت لمساندة فريقها، بل للقيام بتلك المهمة التي سبق أن حذر منها الاتحادان الدولي والآسيوي. وتشير مصادر "الوطن" إلى أن تلك الأحداث ستكون على طاولة لجنة الانضباط في الاتحاد الآسيوي، إضافة إلى عدد من التجاوزات الجماهيرية، إذ سيقوم نادي النصر بإرسال cd مفصل بعدد من تجاوزات الجماهير الإيرانية. ولم تقتصر أحداث المباراة على ذلك فقط، بل إن الحكم الصيني مان يانج هو الآخر شحن الأجواء منذ انطلاقتها، متيحا الفرصة للاعبي بيروزي الإيراني للتفرغ للضرب والرفس أمام أنظاره، واقفا كالمتفرج دون أن يحرك ساكنا أو يشهر بطاقات وسط صيحات الجماهير المؤيدة للخشونة. وبارك يانج إصابة لاعب النصر أحمد الفريدي الذي تعرض للخشونة، ما جعله يخرج متأثرا بإصابة في الركبة محمولا بين أيدي زملائه.