نوهت صحيفة "العرب" القطرية بالسياسة التي تنتهجها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الهادفة إلى إعادة الاستقرار والهدوء إلى المنطقة، مشيرة في هذا الصدد إلى الدعوة التي وجهها خادم الحرمين الشريفين مجددا لكل الأطراف اليمنية المتمسكة بأمن واستقرار اليمن، إلى الحوار في الرياض تحت مظلة مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وقالت الصحيفة في افتتاحيتها أمس: إن "خادم الحرمين الشريفين يضع كل قراراته أولا وأخيرا في خانة خدمة مصالح أمته، واستقرار شعوبها، وتأكيده أن باب الرياض مفتوح لكل مكونات الطيف السياسي اليمني بشرط أن تكون خطوات وتحركات أي طرف منها في مصلحة اليمن، وليس في مصلحة جماعة ضيقة، أو ميليشيا". وأشارت الصحيفة إلى الترحيب الأوروبي بدعوة خادم الحرمين الشريفين، وعدته شهادة جديدة تضاف إلى رصيد الملك سلمان في خدمة مصالح أمته واستقرار شعوبها. وقالت: إن "بيان الاتحاد الأوروبي لم يكن ليصدر بهذا الشكل لولا ثقة العواصم الكبرى في قدرة المملكة، ذات الثقل الاستراتيجي الدولي بقيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز، على إعادة الاستقرار والهدوء إلى المنطقة". وبينت الصحيفة أنه "على الرغم من بدء عاصفة الحزم التي تسير بخطى ناجحة نحو تحقيق هدفها، فإن المملكة لم تغلق المجال أمام الحوار السياسي". على ذات الصعيد، أيد علماء باكستان جهود المملكة لدعم الشرعية في اليمن، حيث استقبل القائم بالأعمال بالنيابة في سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية باكستان الإسلامية الوزير المفوض جاسم الخالدي أمس في مكتبه بالسفارة في إسلام أباد وفدا من علماء جمعية أهل الحديث المركزية في باكستان. وأكد الوفد خلال الاستقبال وقوف جمعية أهل الحديث المركزية وعلمائها والشعب الباكستاني مع المملكة تأييدًا لعملية "عاصفة الحزم" ولما قامت به المملكة من جهود لدعم الشرعية في اليمن الشقيق. كما استقبل القائم بالأعمال بالنيابة وفدا من العلماء الباكستانيين بقيادة بير نقيب الرحمن الذي أكد أن الشعب الباكستاني يقف مع المملكة في جهودها لإعادة الاستقرار في اليمن، مشيرا إلى أن المملكة دائما تقف بجانب باكستان في جميع الأزمات.