اختتمت مساء أول من أمس فعاليات ملتقى الحرفيين الثاني، الذي أقيم في نزل الريف بعنيزة، واستمر خمسة أيام وسط إقبال كبير من الأسر والزوار. وشهد اليوم الأخير من المهرجان حضور فرقة حجازية، أسمعت الحضور الأهازيج الحجازية التي تغنى بها العمدة في السوق الحجازية. كما اختتمت الدورات النسائية وكان آخرها دورة الديكوباج ودورة صناعة الكليجا. وبحسب إحصاءات المهرجان، فإن مبيعات الأسر المنتجة قفزت على عكس العام المنصرم نظرا لتزايد إقبال الزوار، كما ارتفع مدخول باقي الأقسام كالحرفيين والسوق الحجازية التي تهتم بتسويق الوجبات الحجازية التراثية. من جانبه، ذكر المشرف العام على المهرجان، مدير مركز التنمية بعنيزة خالد الرحيلي في تصريح إلى "الوطن" أمس أن ما لمسه من تفاعل وحضور يومي من الجمهور هو المقياس الحقيقي لنجاح الملتقى، مشيرا إلى أن كثيرا من الزوار طالبوا بتمديد الفعاليات. وأكد الرحيلي حرص إدارة المهرجان على تنويع الفعاليات، فهناك السوق الحجازي والبيت الجازاني والأكلات الشعبية القصيمية، إضافة إلى دورات نسائية متنوعة في التصوير والأتيكيت وعدد من الفنون. يذكر أن الملتقى يهدف إلى دعم الأسر المنتجة والحرفيين وخلق بيئة للتواصل بينهم، ويأتي بتنظيم مركز التنمية الاجتماعية بعنيزة، وشهد حضور مديري مراكز التنمية بالمملكة ورئيسات الأقسام النسائية بالمراكز، الذين أبدوا فخرهم بهذا الكرنفال الشعبي الذي تدعمه وتموله الشؤون الاجتماعية ممثلة بوكالة التنمية.