أطلقت الكويت أخيرا اسم الفنان عبدالحسين عبدالرضا على أحد مسارحها وذلك تكريما له باعتباره أحد الرموز الكويتية التي أثرت الساحة الفنية محليا وعربيا. وقال وزير الإعلام الكويتي الشيخ سلمان صباح سالم الحمود الصباح في بيان أمس إن إطلاق اسم الفنان القدير حسين عبدالرضا على مسرح السالمية يأتي تكريما له باعتباره أحد الرموز الفنية التي أصبحت عنوانا للتطور الحضاري والثقافي في الكويت. وأوضح أن المسيرة العملية الحافلة للفنان والمسرحي عبدالرضا التي تجاوزت 50 عاما جعلته سفيرا فنيا ومسرحيا كويتيا فوق العادة لدى الشعوب العربية من الخليج إلى المحيط بأعماله وإبداعاته المسرحية والتلفزيونية والسينمائية والإذاعية، كاتبا ومخرجا وممثلا ورائدا لفن الكوميديا الناقدة والهادفة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وهو أول فنان يقوم بعمل الأوبريتات التمثيلية الغنائية التي لاقت نجاحا كبيرا. وبين الشيخ سلمان الحمود أن مسرح السالمية الذي يمثل تحفة معمارية وصرحا فنيا بمقاييس عالمية جدير بأن يحمل اسم الفنان الكويتي حسين عبدالرضا لما يمثله من ثروة فنية قومية، وأن إطلاق اسم الفنان على إحدى المؤسسات الثقافية خطوة لتكريم وتخليد رواد الفنون والثقافة بدولة الكويت "الذين نكن لهم كل الحب والتقدير لأدوارهم وإنجازاتهم الوطنية المختلفة". يذكر أن حسين بدأ مشواره الفني بداية الستينات ولديه العشرات من الأعمال التلفزيونية والمسرحية، كما أسهم في نقلة فنية كبيرة على مستوى الإذاعة والتلفزيون في الكويت بأعماله ونال عددا من الجوائز التكريمية في مهرجانات عدة.