أقر المتحدث الرسمي للمجلس البلدي في بلجرشي بالباحة المهندس فهد كرات بتعثر مشاريع الكباري في المحافظة، ومنها كوبري الغبر وكوبري الشطيبة الحمران. وأكد في تصريح إلى "الوطن" أمس أن كوبري الغبر ليس من اختصاص المجلس البلدي كونه خارج نطاق بلدية بلجرشي، مشيرا إلى أن كوبري الفيصلية "مقابل قرية الحمران" تعثر كثيراً بسبب مقاول المشروع، والمجلس يسعى إلى إنهاء المشروع وغيره، مبينا أن للمشروع معاملة في أمانة الباحة. وحول الخلافات بين المجلس والبلدية، قال :"المجلس البلدي هو الجهة الرقابية والتطويرية للبلدية، والحمد لله نجد التجاوب البناء والدائم من البلدية، ولم يحدث يوماً أي خلافات، ونحن دوماً نعدّ الاختلاف في وجهات النظر ظاهرة إيجابية والطريق للوصول إلى الحلول المثلى". وفيما يخص خدمة القرى النائية التابعة لمحافظة بلجرشي مثل بادية بني كبير وشرى وغيرهما، قال: "أنا لا أرى أنه توجد بالمحافظة قرى نائية، كون جميع القرى فيها خدمات حكومية كاملة مع اختلاف نسبتها، وبادية بني كبير تابعة لبلدية بني كبير والمجلس البلدي ببني كبير، ونحن في تواصل مع قرى شرى وشيخ قبيلة شرى، وسبق الاجتماع معه أكثر من مرة ومع بعض عرفاء قراها، وقمنا بزيارات عدة لشرى كغيرها من قبائل وقرى المحافظة، ويوجد كثير من المشاريع والخدمات التي تم تنفيذها والتي ستنفذ قريباً، ومنها إنشاء نقاط ذبح تخدم هذه المنطقة من المحافظة قريباً". واعترف بأن متنزهات المحافظة في تطور، وتنقصها أشياء كثيرة، وأضاف: "نحن في دراسة مستمرة لإيجاد الحلول الجذرية لتلافي هذا النقص، ونعمل على تجهيز المتنزهات طيلة أيام السنة، ويزداد العمل مع قرب فصل الصيف، وتم تجهيز متنزهات السكران والقمع بجلسات ذات طراز حديث وألعاب وملاه للأطفال وممرات مشاة وزراعة النجيلة، وإنشاء سبع حدائق داخل المحافظة وممرات للمشاة على الطريق السياحي الغربي". وطالب كرات المجلس بالإسراع في اعتماد موقع خاص للكسارة، حيث إنها تمثل عاملا مهما في تنمية المحافظة. وأضاف أن المجلس مطلع بشكل دائم على جميع المشاريع المتعثرة، ويدرس أسباب التعثر وطرق تلافيها، مشيرا إلى أن جميع المشاريع المتعثرة بالمحافظة مرصودة لدى المجلس، وهو في تواصل دائم مع البلدية لمتابعة المشاريع، وقال: "في بعض الأحيان نجد أسباب التعثر مرتبطة بمقاول المشروع، وهذا الأمر تحكمه أنظمة وقوانين تحدد آلية التعامل معه، والمجلس لا يتجاوز هذه الأنظمة في حال تعثر مشروع، لكنه يحرص على التواصل مع المقاول بطرق ووسائل عدة لإنهاء المشروع". وحول شكاوى الأهالي، أشار إلى أن المجلس لا يواجه شكاوى المواطنين، بل يطلب منهم التواصل الدائم معه لإبداء أي مقترحات أو طرح وجهة نظر حيال أي أمر متعلق باختصاصه، كما أنه حدد يومين في الأسبوع بعد صلاة العصر لاستقبال المواطنين في مقر المجلس وأمانته.