أرجعت بلدية محافظة أحد المسارحة تكدس النفايات ونقص الحاويات وغياب فرق النظافة بقرى المحافظة، لتقديم خدمات النظافة لإسكان رمادة بالعقد نفسه. وشكا المواطنون من انتشار النفيات بالمحافظة، إذ قال المواطن خالد شراحيلي من سكان قرية الجعدية إن الكثير من الأهالي يعانون نقص عدد الحاويات وصغر حجمها وغياب فرق النظافة لأسابيع ما أدى إلى قيام الأهالي برمي النفايات في ساحة في القرية. وبين أحمد عجيبي من قرية الحوراني أن النفايات منتشرة في القرية بشكل مشوه وتسببت في نقل الأمراض وتجمع الحشرات والذباب بسبب غياب عمال النظافة، مشيرا إلى أن عددا من الأهالي يلجؤون إلى حرق النفايات للتخلص منها. من جانبه، أوضح رئيس بلدية أحد المسارحة سلمان الفيفي، أن جميع قرى المحافظة تخدم بصفة دورية من قبل البلدية وكل قرية تحصل على نصيبها من الخدمة في اليوم المحدد لها حسب خطة عمل إدارة النظافة بالبلدية، إذ يتم المرور على كل قرية كل ثلاثة أيام. وأضاف أن البلدية تعاني كثرة الأنقاض ومخلفات البناء مجهولة المصدر وخصوصا في قرية الشطيفية، حيث يقوم المواطنون برمي الكسر ومخلفات الأنقاض في شوارع القرية وساحتها وخصوصا الجزء الشمالي من القرية وتوجد تقارير ومخاطبات بهذا الخصوص، مشيرا إلى أن خدمة النظافة في إسكان رمادة والحصمة التي تعد أكبر من محافظة أحد المسارحة، على العقد السابق دون اعتماد مخصصات خاصة وتؤثر في خدمة القرى والمحافظة والبلدية تحاول إيجاد توازن في ذلك.