تجري الجهات الأمنية في عرعر تحقيقاتها مع مجموعة من الجناة، اعتدوا على أم وأبنائها بالطعن والضرب المبرح حيث تسببوا في إصاباتهم بإصابات متباينة. وبدأت الجريمة بقيام المتهمين بطعن شخص، ثم التوجه إلى منزله وطعن شقيقه عدة طعنات، أتبعوها بضرب الأم على رأسها حتى فقدت الوعي. والجناة وعددهم خمسة اعتدوا مساء أول من أمس على شخص أمام منزل أحد أقاربه في شارع بغداد بحي الصالحية في عرعر، فأصابوه بعدة طعنات في أنحاء متفرقة من جسده قبل أن يلوذوا بالفرار، تاركينه ملطخاً بالدماء، إلى أن قام أحد المارة بإسعافه ونقله إلى مستشفى عرعر المركزي. بعد ذلك توجه الجناة إلى منزل المجني عليه، وطرقوا الباب وعندما فتح أخوه الأكبر لهم، قاموا بدفعه إلى فناء المنزل ثم انهالوا عليه ضربا وطعنا عدة مرات باستخدام خنجر وعصي غليظة، وعندما شاهدت الأم ابنها مرميا على الأرض والدماء تنهمر من جسده بينما يواصل الجناة اعتداءهم، حاولت تخليصه منهم إلا أنهم قاموا بضربها على رأسها مما أدى إلى فقدانها للوعي، قبل أن يلوذوا بالفرار. وقد هرعت الدوريات الأمنية إلى منزل المجني عليهم، وتم إسعاف الابن ووالدته من قبل الهلال الأحمر إلى مستشفى عرعر المركزي. فيما تمكنت الدوريات الأمنية من القبض على أحد الأشخاص في قسم الطوارئ بمستشفى عرعر المركزي. وأثناء تفتيشه عثر بحوزته على أربع طلقات رشاش حية، وساطور، ويشتبه في أنه بحالة غير طبيعية. وتمكنت قوات الأمن في وقت لاحق من القبض على الجناة وفتح تحقيق معهم لمعرفة حيثيات ودوافع الجريمة. "الوطن" اتصلت بالناطق الإعلامي لشرطة منطقة الحدود الشمالية الرائد كمال المنور، لمعرفة ملابسات القضية ودوافعها فأفاد بأن مصلحة التحقيق تتطلب التريث في إعطاء التفاصيل.