وصف وكيل محافظ الأحساء خالد البراك، رحلة سفاري الأحساء إلى "حزوم الفناجيل" و"صحراء الأصفر" و"منطقة المصافير" مساء أول من أمس ب"التظاهرة السياحية"، مؤكدا دعم استمرار تنفيذ رحلات "سفاري" أخرى لصحاري المحافظة، داعيا إلى الحفاظ على تدفق مياه بحيرة الأصفر. وأكد البراك، خلال حديثه في الرحلة عبر أجهزة الاتصالات اللاسلكية داخل المركبات، بمشاركة 130 مركبة دفع رباعي ودرجات نارية رباعية، تقل تلك المركبات مسؤولين حكوميين في قطاعات حكومية وعسكرية عدة بالمحافظة، واستمرت الرحلة ثماني ساعات متواصلة، وذلك بدعم من أمانة الأحساء ورجال الأعمال، حرص محافظ الأحساء الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود، على تنمية وتطور المحافظة وبالأخص المواقع السياحية. وأكد أمين الأحساء المهندس عادل الملحم أن المخطط الاستراتيجي خصص جزءا من الدراسة لبحيرة الأصفر في الناحيتين التخطيطية والاستراتيجية، ومن مخرجاتها أن تكون البحيرة رافدا سياحيا ذا طابع مميز من حيث الاستخدام تجاوره مدينة رياضية وحديقة حيوانات كبيرتين، لافتا إلى أن هناك توجها في الأمانة لدعم توجهات الشباب في تنفيذ "رالي" داخل صحاري الأحساء، لافتا إلى أن سفاري الأحساء تخطى النطاق المحلي إلى خارج الأحساء وخارج المملكة متجها إلى العالمية، وأن أمانة الأحساء من واقع مسؤولياتها تدعم وستدعم سفاري الأحساء، واصفا إياه ب"الثقافة الاستطلاعية لمكونات الأحساء الجغرافية". وأوضح المشرف على الرحلة جعفر السلطان ل"الوطن"، أن الرحلة تمثل نمطا للسياحة البيئية في الأحساء، مبينا أن الفريق أطلق رحلات سفاري عدة لمجموعات سياحية متنوعة، إلا أن هذه الرحلة هي الرحلة الكبرى في عدد المشاركين، الذين بلغوا 300 شاب. بدوره، أشار المدير العام لهيئة الري والصرف في الأحساء المهندس أحمد الجغيمان، خلال كلمته في الرحلة، إلى أن الجميع استمتع بهذه الرحلة لما تحويها من معالم طبيعية من تضاريس رملية وتجمعات مائية، معربا عن أمله في إيجاد أفكار إبداعية لتطوير هذه الصحاري في الأحساء سياحيا، مضيفا أن هيئة الري والصرف، تنفذ حاليا دراسات جارية لتقويم الواحة من جميع عناصرها المائية والهيدورجينية والقدرة الاستيعابية لها، ونتائج هذه الدراسة ستكون مهمة ل 80 عاما مقبلة.