بعد ثماني سنوات منذ استلامه رئاسة بلدية محافظة أملج، غيب الموت مساء أول من أمس المهندس محمد العطوي، إثر تعرضه لحادث مروري في نقطة الضبط الأمني جنوب محافظة ضباء باتجاه محافظة الوجه، أثناء توجهه إلى محافظة أملج مقر سكنه وعمله. وأدى جمع غفير الصلاة على جثمان الفقيد ظهر أمس في جامع الدعوة بتبوك، ودفن في المقبرة العامة في تبوك. وأوضح المتحدث الرسمي للهلال الأحمر السعودي في منطقة تبوك حسام الصالح، أن الهلال الأحمر تلقى بلاغا مساء أول من أمس يفيد بوقوع حادث عند نقطة محافظة ضباء باتجاه الوجه، وأضاف: "تم نقل الحالة إلى مستشفى ضباء العام". من جانبه، قال المتحدث الإعلامي لمديرية الدفاع المدني في منطقة تبوك العقيد ممدوح العنزي ل"الوطن"، إن فرقتين من إدارة الدفاع المدني في محافظة ضباء باشرتا حادث اصطدام جنوبضباء، ونتج عن الحادث حالة احتجاز وتمكن الدفاع المدني من إنقاذ المحتجز ونقله بواسطة الهلال الأحمر. يذكر أن الفقيد رحل بعد عطاء حافل بالإنجازات وخدمة الوطن على مدار ثماني سنوات منذ استلامه رئاسة بلدية محافظة أملج. واستلم رئاسة بلدية محافظة أملج في شهر ربيع الأول عام 1428، وتعد أهم إنجازاته في خدمة أملج "سفلتة الطرق داخل وخارج القري، وتحسين مداخل ومخارج محافظة أملج الشمالية والجنوبية، إضافة إلى تجميل كورنيش محافظة أملج والشواطئ والعديد من المشاريع الأخرى.